اشتباكات مستمرة ووعيد متبادل.. ماذا يحدث في اليوم الثاني لحرب الاحتلال وفصائل فلسطين؟

ما زالت الاشتباكات دائرة داخل إسرائيل، بين مسلحي حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع لليوم الثاني على التوالي.

اشتباكات ضارية داخل إسرائيل

وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، إن عناصرها لا يزالون "يخوضون اشتباكات ضارية" في عدة مواقع داخل إسرائيل.

وأضافت الكتائب في بيان لها إن القتال لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.

السيطرة على قاعدة "رعيم" الإسرائيلية

وعلى صعيد متصل، أعلنت حماس عودة عناصرها إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، بعد سيطرتهم على قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية.

ونشرت حماس مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة "رعيم" العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة.

وقاعدة "رعيم" هي مقر فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وقالت حماس إن مقاتليها "نفذوا المهام التي أوكلت لهم".

تبادل إطلاق النار

ويظهر في الفيديو عمليات لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى من الجانب الإسرائيلي، ثم شوهد المسلحون الفلسطينيون وهم يعودون أدراجهم.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها "تمكنا فجرا من التسلل لتعزيز قواتنا في عدد من المواقع داخل إسرائيل".

تصريحات جيش الاحتلال

من جانبه، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته استعادت السيطرة على 29 مركزا عسكريا كانت في يد عناصر حماس.

وأشار إلى وجود اشتباكات في بعض المواقع الأخرى، مؤكدا أن حماس ستدفع الثمن على كل الجبهات.

وأعلن المتحدث مقتل مئات المسلحين الفلسطينيين في القتال وأسر العشرات، مضيفا: "سنكرس كل قواتنا لإنهاء الحرب".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس السبت قصف قطاع غزة، ردا على هجوم عناصر حماس.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أن عملياته لا تزال مستمرة في 8 مواقع بمحيط غزة، كان عناصر من حماس سيطروا عليها وعلى غيرها من المستوطنات، حيث أسروا العشرات.

وبينما لا يزال عدد الأسرى غير معروف بشكل رسمي، وأشارت بعض التقديرات إلى وجود نحو 750 إسرائيليا لا يزال مصيرهم غير معروف وقد يكونون في عداد الأسرى.

ما يكشف بأن تصريحات حماس وتأكيدها وجود أعداد من الأسرى تفوق بأشواط ما تعتقده تل أبيب، قد يكون صحيحا.