«طوفان الأقصى».. ماذا يحدث بين إسرائيل وفلسطين؟
عبده حسن مصر 2030استيقظ العالم اليوم السبت على انتفاضة فلسطين وتسلل بعض من قوات حماس داخل مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي وأسر جنود منهم وإطلاق صواريخ، تحت شعار عملية طوفان الأقصى.
وشنت المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، هجوماً عنيفاً ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي، رداً على انتهاكاتهم داخل المسجد الأقصى واعتدائهم على النساء داخل باحات المسجد.
وأعلن محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، والجناح العسكري لحماس، عن بدء عملية ضد إسرائيل تسمى طوفان الأقصى، أطلق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الإحتلال، مؤكداً: "اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة".
فيما انضمت سرايا القدس بجانب كتائب القسام في عملية طوفان الأقصى وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد.
وأعلن الناطق باسم سرايا القدس، أن سرايا القدس جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب القسام كتفاً إلى كتف حتى النصر.
وقد أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في القدس والمناطق المحيطة به.
وفي صباح اليوم السبت، كشف جيش الإحتلال الإسرائيلي قيام عدد من المسلحين بالتسلل داخل إسرائيل من قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من داخل القطاع، وطلب من أهالي المناطق المحيطة بغزة البقاء داخل المنزل.
هذا وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتلى ومصابين بأعداد كبيرة في صفوف الإسرائيلين ولكن لا يمكن حصرها حتى الآن كما يوجد رهائن منهم كثيرة جداً.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن هناك قتل وعمليات خطف داخل مستوطنة سديروت، وحول هذا علق الاعلامي مصطفى بكري، مؤكداً أن ممارسات العدو الإسرائيلي لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة إكس: "عاشت فلسطين حرة وعاصمتها القدس، مهما تكالبت الأمم، ومهما قدمنا من شهداء، أبدًا لن يستطيع القمع والموت والتشريد أن يُنسي شعبنا الفلسطيني أن فلسطين هي أرضه من النهر إلى البحر".
وتابع بكري: "حقوقنا لا تتجزأ، والقدس الموحدة عاصمة الدولة الفلسطينية، تأملوا المشهد الذي يذاع على الهواء الآن، المقاومة تتسلل إلى داخل المستوطنات، لتعرفوا أنه حتى لو بقي فلسطيني واحد، فلن ينسى وطنه وأرضه وثأره، عاشت فلسطين حرة أبد الدهر".
واستطرد: "المستوطنون يهربون في الصحراء خوفا من المقاومين الفلسطينين الذين اخترقوا المستوطنات المجاورة لغزة. هذا هو الشعب الفلسطيني هؤلاء هم الأبطال وهؤلاء هم الصهاينة طال الزمن أو قصر .. سننتصر".
وأضاف: "حماس تأسر ٣٥ صهيونيا حتي الآن وفقا للمصادر الإسرائيلية، والمستوطنون تائهون في الصحراء، في حالة هروب".
وتابع: "إذا قررت إسرائيل القيام بغزو بري في غزة، فلتعلم أن أبطال فلسطين ينتظرون هذه اللحظة، سيقتلون ويدمرون، لكن الفلسطينين لن يهزموا وسيكبدونهم خسائر فادحة، ونتيناهو سيفقد منصبه".
وأوضح: "الفلسطينيون انتظروا السلام ووقعوا الإتفاقيات فلم يجدوا من الصهاينة إلا القنابل والرصاص".
واستكمل "بكري": "قبلوا بالوساطة الأمريكية ، فردت عليهم واشنطن بالتواطؤ ومزيد من المساعدات لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلي القدس والاعتراف بها كعاصمة موحده لإسرائيل انتظروا كثيرا فإذا بالصهاينه يدنسون الأقصي، ويقتلون الشباب بشكل يومي، ويجبرون العائلات الفلسطينية علي الخروج من منازلهم، وبعد ذلك يتهم الفلسطينيون بأنهم (إرهابيون)".