بعد الإشارة إليه في «حكاية وطن».. كل ما تريد معرفته عن ميناء الإسكندرية
علي حسين مصر 2030تصدر ميناء الإسكندرية محركات البحث من قبل المواطنين وذلك بعد إشارة وزير النقل إليه أثناء مؤتمر «حكاية وطن» بالعاصمة الإدارية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ميناء الإسكندرية أهم وأكبر موانئ جمهورية مصر العربية من حيث حجم التجارة ومن خلاله يتم تداول نحو 60٪ من التجارة الخارجية، يطلق عليه بين العامة «الميناء الغربي» لتمييزه عن الميناء الشرقي الضحل الخاص بمراكب الصيد، فالميناء الغربي يستقبل حركة الملاحة من سفن بضائع وركاب، ويقسم الميناء جغرافيا إلى 9 مناطق، ست مناطق منهم في ميناء الإسكندرية المعروفة بالميناء الشرقي وثلاث مناطق في ميناء الدخيلة، وكما يستخدم الميناء في الشحن التجاري فهو أيضًا يستقبل السفن السياحية وبواخر الركاب.
تاريخ ميناء الإسكندرية
أصدر محمد علي أمرًا بإعادة حفر وإصلاح قناة المياه العذبة من نهر النيل وإلى الإسكندرية عند صعوده إلى السلطة عند إكتمالها عام ١٨٢٠ أُطلق عليها اسم ترعة المحمودية في عهده، تم أيضًا إنشاء حوض بناء السفن بالإسكندرية.
خلال الحرب العالمية الأولى استخدمت القوات البريطانية في البحر الأبيض المتوسط، التي شاركت في حملة جاليبولي، ميناء الإسكندرية كقاعدة رئيسية للقوات والإمدادات المتجهة للهبوط في جاليبولي.
بحلول أواخر القرن العشرين، كانت التجارة البحرية عبر ميناء الإسكندرية قد تجاوزت قدراتِه، وتم بناء ميناء جديد في الدخيلة خلال الثمانينيات مع مرافق لشحن الحاويات والبنية التحتية لخدمة مصنع الصلب القريب، بالإضافة إلى ميناء الدخيلة والميناء الغربي للإسكندرية، تشمل موانئ المدينة موانئ أبو قير وسيدي كرير، بالإضافة إلى ميناء الإسكندرية الشرقي القديم الذي لم يَعد يُستخدم لشحن البضائع.
تم تطوير ترسانة الإسكندرية في الأصل في الستينيات بمساعدة حكومة الاتحاد السوفيتي وفي عام ٢٠٠٤ تم نقل ملكية حوض السفن إلى وزارة الدفاع.
تمتلك مصر ما مَجموعه 15 ميناء تجاريًا على طول سواحل البحر الأبيض والبحر الأحمر ميناء الإسكندرية، الذي تُديره هيئة ميناء الإسكندرية، هو أكبر ميناء في البلاد ويتعامل مع ما يقرب من 55٪ من تجارة مصر الدولية.
بشكل عام، تتعامل موانئ الإسكندرية المختلفة مع أكثر من ثلاثة أرباع التجارة الخارجية لمصر، مع مرور ما يقرب من 80 ٪ من واردات وصادرات البلاد عبر المدينة.
تطوير ميناء الإسكندرية
مشروعات الإدارة الإلكترونية البنية التحتية شبكة المواسير (كهرباء – معلومات – تليفونات) 120 كم كابلات ألياف ضوئية، تم إنشاء مبنى الإدارة الإليكترونية والذي يخدم -التخطيط الإلكتروني للعمليات قبل حدوثها.
-التحكم الإلكتروني في العمليات الجارية.
-مراقبة العمليات واستتنتاج معوقات العمل.
تم إنشاء مراكز الخدمات اللوجيستية 3 بالإسكندرية و2 بالدخيلة لخدمة مستعملى الميناء والمركز اللوجيستى، كما يخدم المبنى ساحة خارجية وحدائق وأماكن انتظار سيارات.
والمبنى مجهز بكافة الأنظمة الحديثة للإنذار والمراقبة والتحكم والتكييف المركزى ودورات المياه والأوفيسات وكافة المرافق ويضم:
مكتب للاستعلامات / مكتب لخدمة العملاء من شركات نقل وتوكيلات ملاحية / مكتب لإدراج البيانات الجمركية / مكاتب للرقابة / المستودعات / الشرطة / الحاويات / كافيتريا مجهزة بشاشات بلازما لعرض موقف الأرصفة والسفن وموقف الرسائل ومواعيد لجان الفحص لمساعدة المتعاملين مع الميناء على:
- سرعة نهو الإجراءات من مكان واحد – تقديم نسخة واحدة من المستندات – تقليل الاختناق المروري.
إنشاء مبانى المناطق الإليكترونية 4 بالأسكندرية و3 بالدخيلة لربط الميناء بالكامل (أرصفة – ساحات – مخازن) بمركز الإدارة الإلكترونية بإجراءات لجان الفحص للجهات الممثلة في هذه المبانى بما يحقق:
- توحيد مكان الفحص
- سرعة إنهاء الإجراءات
إنشاء النظام المتكامل للموازين الإلكترونية بالميناء تتكون منظومة الموازين الإلكترونية من عدد 18 ميزان إلكترونى 12 منها مخصص لميناء الإسكندرية وعدد 6 بميناء الدخيلة، وسيتم ربط هذه الموازين بالبوابات ونظام الإدارة الإلكترونية لضمان آليه التسجيل والحساب لأوزان البضائع وعدد السيارات وحمولاتها بما يوفر قاعدة بيانات من خلالها يمكن تحديد حجم التداول للبضائع الصادرة والواردة وتحقيق سرعة ودقة الخدمات المتعلقة بخروج البضائع من البوابات.