شاهد.. لحظة التفجير أمام وزارة الداخلية التركية وكشف مصير الإرهابيين
مارينا فيكتور مصر 2030شهد قلب العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأحد، قبل ساعات من عودة البرلمان للانعقاد عقب العطلة الصيفية، حادث إرهابي بالقرب من وزارة الداخلية.
وفجر انتحاري عبوة ناسفة في قلب العاصمة أنقرة، اليوم الأحد، كما قُتل مهاجم ثان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على منصة "إكس" تويتر سابقا، إن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي وقع قرب مقر وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن المهاجمين وصلا إلى مكان الحادث على متن سيارة تجارية خفيفة.
وأضافت الداخلية في بيانها: "وصل إرهابيان في سيارة حوالي الساعة 9.30 صباحا (6:30 بتوقيت جرينتش) أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية ونفذا هجوما بالقنابل".
ولم ترد بعد معلومات تفصيلية عن المهاجمين.
فتح تحقيق في الهجوم الإرهابي
وبالتزامن مع ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن مكتب المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقا في "الهجوم الإرهابي".
ووقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا على وسط المدينة
لحظة التفجير
مشاهد يمكن تشبيهها بما يحدث في "أفلام الأكشن" تظهر لحظة توقف السيارة التي نقلت الانتحاري ولحظة تفجير نفسه.
https://twitter.com/Eyaaaad/status/1708427064594878471?t=-87BsFkS_LFEFgjtpSzElw&s=19
ووفقا للمشاهد المعروضة، تظهر لحظة تفجير الإرهابي نفسه، بعد نزوله من السيارة أمام مبنى مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في أنقرة.
وتظهر اللقطات نزول الانتحاري يحمل رشاشا من سيارة توقفت أمام مبنى ومعه شخص آخر.
وأظهرت اللقطات أنه يطلق النار من سلاحه متقدمًا نحو البوابة الرئيسية ثم قام بتفجر نفسه على ما يبدو.
مصير الإرهابيين
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد، بأن الإرهابي الذي فجر نفسه توفي على الفور، بالقرب من مبنى وزارة الداخلية التركية وسط العاصمة أنقرة.
كما قُتل مهاجم ثانٍ في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما أصيب شرطيين بجروح طفيفة خلال الهجوم.
وأشارت الشرطة إلى تحييد باقي العناصر الإرهابية.