سياسيون: توجيهات الرئيس باحتفالية تفوق جامعات مصر تستكمل جهود إصلاح المنظومة التعليمية
مارينا فيكتور مصر 2030رحب نواب وسياسيون بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر.
وكانت قد شملت الاستجابة لطلب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم حول رعاية مؤتمر قومي لآليات القبول في الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وتكليفه بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه.
وأكد خلال حديثه على أن التعليم الأساسي هو الأساس الحقيقي الذي ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدى البعيد.
وقال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، عكس اهتمامه بتوفير كافة السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية لـ التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تهدف لتطوير هذين القطاعين الحيويين، وتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية، مشددا على أن هذا اليوم يشهد له التاريخ والذي يبعث برسالة مهمة حول عنوان المرحلة القادمة وهي بناء الإنسان المصري وإعداد جيل قوي ومؤهل، إذ أنه وللمرة الأولى يتم الاحتفال بأوائل خريجي الجامعات المصرية وهو ما يحمل تقدير الرئيس السيسي للتعليم العالي وأهميته.
وأضاف أن "حوار الرئيس مع المجلس الأعلى للجامعات اتسم بالمصارحة والشفافية، والذي أكد على أن الـ 10 سنوات الماضية مرحلة انتقالية لسد الثغرات والفجوات اللى كانت موجودة في كل قطاعات الدولة فى التعليم والصحة وأن الدولة لازالت تسعى لبذل جهودها الداعمة لتطويرهم".
واعتبر أن توجيه الرئيس السيسي خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، يؤكد حرصه حل مشكلة الكثافة الطلابية وإحداث طفرة بالمنظومة التعليمية تلبي المطلوب.
واعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة "حكاية وطن" ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بمحافظة الإسماعيلية، بعثت بدلالات إيجابية لما تبذله الدولة المصرية من جهود حثيثة لدفع استراتيجية بناء الإنسان إلى الأمام واتخاذ اجراءات ملموسة بها.
وأوضح أبو الفتوح أن حديث الرئيس السيسي كشف حرصه على اقتحام المشكلات التعليمية لحلها ووضع خطة متكاملة للنهوض الشامل بالقطاع التعليمي، للدخول إلى عصر جديد بخريج قادر على استيعاب سوق العمل في الداخل والخارج، وإكساب مهارات للطلاب للحصول على فرص عمل والمشاركة في مسيرة تنمية الوطن يما يسهم في إعادة صياغة وتأهيل الشخصية المصرية نحو مستقبل أفضل.
وأشاد باستجابة الرئيس السيسي لطلب الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، لدفع إصلاح المنظومة التعليمية وتطوير الطالب، والتي ليست عملية سهلة بالمرة في ظل وجود تحديات قوية، بداية من الأبنية التعليمية التي تحتاج إلى التطوير وكذلك المناهج الدراسية بجانب التحديات العالمية وظهور وظائف جديدة واختفاء وظائف، ما يجعل هناك حاجة لأن تكون المدرسة فرصة لتطوير مهارات الطلاب وفق منظومة كاملة شاملة.