عبد الله جورج يعلن انسحابه من انتخابات الزمالك.. ويكشف مفاجآت

أعلن عبد الله جورج المرشح على العضوية فوق السن في انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك، الانسحاب رسميًا من خوض السباق، المقرر له يوم 20 أكتوبر المقبل.

وقال عبد الله جورج في بيان رسمي: "السادة أعضاء الجمعية العمومية والجمهور العظيم، تتويجا لمعركة استمرت تسع سنوات تمت استعادة نادي الزمالك الي أبنائه، منذ تم الإعلان عن اجراء الانتخابات، حددت هدفًا بعدم عودة أي من المجلس السابق أو أتباعه والمحسوبين عليه إلى المجلس المنتخب الجديد، والسعي لتكوين جبهه متماسكة من الشرفاء القادرين علي قياده النادي لعهد جديد".

وتابع: "في سبيل ذلك الهدف النبيل تمكنت بتوفيق الله مع عدد من محبي النادي المخلصين، من الجمع بين الكابتن حسين لبيب والكابتن احمد سليمان في قائمة واحدة، تجنبا لتفتيت الأصوات الانتخابية وترسيخًا لمبدا المصلحة العامة تفوق المصلحة الخاصة، ثم تقدمت بأوراق ترشحي للانتخابات للتواجد بالقرب من الأحداث والمساهمة في إعادة النادي إلى الطريق الصحيح".

وواصل: "رفضت تكوين جبهة ضد قائمة حسين لبيب، ومنذ إعلاني دخول الانتخابات لم تتوقف محاولات استقطابي لتكوين جبهة أو تحالف ضد القائمة الموحدة مما يتعارض مع إعلاء المصلحة العامة ولذلك فأنني وبعد دراسة الموقف والتشاور مع عدد من القامات ومحبي النادي، ورغم أن المؤشرات كانت تؤكد قدرتي علي المنافسة الانتخابية والفوز بمقعد مجلس الإدارة، إلا أن الرأي ومن موقف القوة استقر على تقديم نموذج فعلي لتطبيق قيم الإيثار وتوحيد الصف لإعلاء مصلحة النادي وجعل شعار الزمالك أولا حقيقه واقعة".

وأوضح: "لذلك اتخذت القرار بالاعتذار عن استكمال الانتخابات، مع تقديم الدعم والتأييد الكامل للقائمة الموحدة كاملة برئاسة حسين لبيب، لاسيما بعد مناقشه ودراسة أفكارها وخطط عملها بحسبانها الأولى والأجدر لقيادة النادي في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها،".

واختتم عبد الله جورج: "وأخيرا إنني إذا أسجد لله شكرا لما لمسته من حب ودعم أعضاء الجمعية العمومية، منذ إعلان ترشحي للانتخابات، فإنني أعاهدهم أن أبقى ما احياني الله في خدمه النادي وجماهيره وأعضائه استمرارا لمسيرة العائلة التي امتدت لعقود في حب نادي الزمالك".