اليوم العالمي للسلام.. لماذا نحتفل به وما سر التسمية؟
مارينا فيكتور مصر 2030"السلام" هو حلم يراود كل شخص في العالم، و"يوم السلام العالمي" في هذا العام يأتي وسط ضغوط كبيرة وتحديات وصراعات يعيشها العالم، أجبرت سكان العديد من الدول على النزوح من بلادهم وتغيير حياتهم، لينتهي احساسهم بالأمان والسلام.
واليوم الدولي للسلام مسمى أطلقته الأمم المتحدة على يوم الـ21 من سبتمبر الذي يحتفل به العالم كل عام، ويرجع تاريخ الاحتفال بيوم السلام العالمي إلى عام 1981 عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الثالث من شهر سبتمبر يومًا عالميًا للسلام "لتعزيز قيم السلام بين الأمم".
يتزامن هذا اليوم مع يوم افتتاح الدورات السنوية للجمعية العمومية، وكان الهدف من اليوم ولا يزال "تعزيز مُثُل السلام في جميع أنحاء العالم".
سر التسمية
وبعد عقدين من تأسيس يوم الاحتفال هذا، قررت الجمعية في عام 2001 تغيير التاريخ ليتم الاحتفال به سنويًا في 21 سبتمبر، لذلك.
وبدءً من عام 2002 أصبح يوم 21 سبتمبر، هو 24 ساعة من وقف إطلاق النار العالمي واللاعنف للجماعات المشاركة في القتال الفعلي.
ويتيح اليوم العالمي للسلام لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.
تبدأ الاحتفالات باليوم العالمي للسلام بقرع جرس السلام للأمم المتحدة، في مقرها بمدينة نيويورك كل عام.
الجرس مصنوع من عملات معدنية تبرع بها أطفال من جميع القارات باستثناء إفريقيا، وكان هدية من رابطة الأمم المتحدة في اليابان، "كتذكير بالخسائر البشرية للحرب"؛ وكتب على النقش الموجود على جانبه: "يعيش السلام العالمي المطلق".
وأصبح من المعتاد قرع الجرس مرتين في العام: الأولى في اليوم الأول من فصل الربيع والثاني في 21 سبتمبر للاحتفال باليوم الدولي للسلام.
ويجري قرع الجرس في حضور ممثلي البعثات الدائمة وكذلك مسؤولي الأمانة العامة للأمم المتحدة.