كل ما تريد معرفته عن ميثاق «الساحل»
علي حسين مصر 2030تصدر ميثاق "الساحل ".. محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل معرفة كافة التفاصيل حول هذا التعاون الجديد بين دول الساحل التي تم الانقلاب بها.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول ميثاق« ليبتاكو ـ غورما».
نص ميثاق«الساحل»
مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وقعت تلك الدول الثلاث في منطقة الساحل بغرب أفريقيا وأيضا تحكمها مجالس عسكرية، اتفاقا أمنيا السبت الماضي تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض في حالة وقوع أي تمرد أو عدوان خارجي.
أهداف ميثاق «الساحل»
وتبذل الدول الثلاث جهودا لاحتواء متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، وتوترت أيضا علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين بسبب الانقلابات.
وكان الانقلاب الأخير في النيجر سببا في إحداث شرخ إضافي بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستوري في البلاد.
وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.
تفاصيل تحالف دول الساحل
وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى".
وأستكمل أن الدولتين الآخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.
إنشاء إطار للدفاع الجماعي
وقال رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي جويتا على موقع التواصل الاجتماعي إكس "لقد وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة".
ويذكر أن الدول الثلاث أعضاء في القوة المشتركة لتحالف مجموعة الساحل الخمس المدعومة من فرنسا مع تشاد وموريتانيا، والتي تشكلت في عام 2017 للتصدي للجماعات الإسلامية في المنطقة.
وتركت مالي المنظمة الخاملة بعد انقلاب عسكري، وقال رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في مايو أيار من العام الماضي إن القوة أصبحت الآن "ميتة" بعد رحيل مالي.