8 نوفمبر 2024 23:01 6 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

تعثر علاج الأمراض ووصول اللقاحات.. التغيرات المناخية تهدد الوجود الإنساني

الملاريا
الملاريا

التغيرات المناخية تترك أثرها في كل مكان، ولم يبق شئ في هذا العالم لم يتأثر بالتغيرات المناخية، إذ أضرت بالجهود المبذولة لمعالجة ثلاثة من أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، وهم الإيدز والسل والملاريا.

وكشف تقرير نتائج الصندوق العالمي لعام 2023، الذي تم إصداره اليوم الإثنين، عن أن هناك تسارع ملحوظ في تحقيق النتائج البرامجية بشأن مكافحة فيروس نقص المناعة البشري والسل والملاريا بعد الخسائر الناجمة عن جائحة كورونا.

ومع ذلك فإن التحديات متعددة، بما في ذلك تغير المناخ والنزاعات، بالإضافة إلى تعميق الفوارق والتهديد المتزايد لحقوق الإنسان، جعلت هدف القضاء على أوبئة الإيدز والسل والملاريا بحلول عام 2030 معرضًا للخطر بشكل متزايد.

قال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي: "إن التآزر في العمل مكن شراكة الصندوق العالمي، على مدى العقدين الماضيين، من إنقاذ حياة 59 مليون شخص، على الرغم من تحقيق نتائج قياسية عديدة في عام 2022، إلا أننا لن نتمكن من تحقيق أهداف 2030 ما لم نتخذ تدابير جبارة".

شملت النتائج الرئيسية لعام 2022 في البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي:

بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشري

24.5 مليون شخص يتلقون مضادات الفيروسات التقهقرية لعلاج فيروس نقص المناعة البشري.

تم إجراء 53.1 مليون اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (12.2 مليون للفئات ذات الأولوية والرئيسية)

استفاد 15.3 مليون شخص من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري.

710 ألف من الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشري تلقين الدواء لإنقاذهن من الموت، ولمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري إلى أطفالهن الرضع.

831 ألف عملية ختان طبي وطوعي للذكور بغية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري.

بالنسبة لداء السل

6.7 مليون شخص تلقوا علاجا ضد داء السل.

118 ألف شخص يتلقون علاجا مضادا للسل المقاوم للأدوية.

331 ألف مصابون بفيروس نقص المناعة البشري يتلقون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.

2.2 مليون شخص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية وبدأوا العلاج الوقائي ضد داء السل.

1.5 مليون شخص معرض لداء السل حصلوا على العلاج الوقائي.

بالنسبة للملاريا

220 مليون ناموسية جرى توزيعها لحماية الأسر من الملاريا.

321 مليون حالة مشتبه في إصابتها بالملاريا خضعت للاختبار.

37.1 مليون طفل تلقى الوقاية الكيميائية المضادة للملاريا الموسمية.

14.6 مليون امرأة حامل تلقت العلاج الوقائى ضد الملاريا.

165 مليون حالة من حالات الملاريا خضعت للعلاج.

تراكم الأزمات يعيق التقدم

في العديد من البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي، أصبح من الصعب العودة إلى المسار الصحيح لمكافحة الأمراض الثلاثة بسبب مجموعة من الأزمات المترابطة والمتراكمة التي تتجاوز كورونا بما في ذلك تغير المناخ والنزاعات والديون، وتراجع حقوق الإنسان المثير للقلق، فضلا عن تعميق أوجه عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها.

يؤثر تغير المناخ أصلا على وبائيات الأمراض المعدية على سبيل المثال، تنتشر الملاريا في الأجزاء المرتفعة من إفريقيا التي كانت في السابق قاسية البرودة على بعوضة أنفليس التي تنقل الطفيل، وتتسبب الأعاصير والفيضانات والظواهر الجوية القاسية الأخرى في حدوث زيادات كبيرة في حالات الإصابة بالملاريا، مثل تلك التي شهدتها ملاوي وباكستان، يؤدي انعدام الأمن الغذائي وندرة المياه إلى نزوح مجتمعات بأكملها، مما يزيد من خطر تعرضها لأمراض مثل السل، وقد كثف الصندوق العالمي جهوده في أعقاب الظواهر الجوية القاسية للتخفيف من تأثيرها على برامج مكافحة الملاريا، وضمان استمرارية خدمات فيروس نقص المناع البشري والسل.

تلحق النزاعات الضرر بالبنية التحتية الصحية وتثقل كاهل الخدمات الصحية المنهكة أصلا، لذا فإن الأشخاص الذين يصابون بالمرض لا يتمكنون من الحصول على العلاج، وتنهار سلاسل التوريد وتتوقف التدخلات الوقائية، يتعين على شراكة الصندوق العالمي عبر العديد من البلدان، بما في ذلك السودان وأوكرانيا وأفغانستان وميانمار، التغلب على تحديات هائلة لضمان حصول الفئات الأكثر ضعفًا على الخدمات التي يحتاجون إليها.

التغيرات المناخية الملاريا الامراض السل الايدز

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:01 مـ
6 جمادى أول 1446 هـ 08 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:46
الشروق 06:15
الظهر 11:39
العصر 14:41
المغرب 17:03
العشاء 18:22
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr