فيضان الـ”100 عام”.. العالم على موعد مع كارثة جديدة ونسبة النجاة 1%
مارينا فيكتور مصر 2030حذرت دراسة جديدة، من أن معظم المجتمعات الساحلية ستواجه فيضانات شديدة بحلول نهاية القرن الحالي.
وتوقعت الدراسة أن تشهد مناطق في جميع أنحاء العالم فيضانات شديدة كل 9 إلى 15 سنة.
وتعد الفيضانات الشديدة هي تلك التي تحدث مرة واحدة كل مائة عام، ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن تغير المناخ سيجعلها أكثر شيوعًا.
وتحدث الفيضانات الشديدة على السواحل نتيجة دفع المياه إلى الداخل بسبب العواصف والمد والجزر والأمواج، ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر سيزيد من احتمالية تأثير هذه العوامل على المجتمعات.
ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى زيادة في إحداث فيضان الـ"100 عام" في معظم المواقع التي خضعت للدراسة، سواء استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع حتى نهاية القرن 21، أو إذا وصلت إلى ذروتها عام 2040 ثم انخفضت.
وأكدت الدراسة أن المجتمعات الساحلية ستحتاج إلى حلول فريدة تعتمد على المعلومات المحلية لتتناسب مع احتياجاتها، بما في ذلك هياكل الدفاع الساحلي وتقنيات التخفيف.
فيضان الـ"100عام"
توصلت الدراسة إلى أن معظم المجتمعات الساحلية ستواجه فيضان الـ"100عام" بحلول نهاية القرن الحالي، وفي وقت مبكر من عام 2050، يمكن أن تشهد مناطق في جميع أنحاء العالم فيضان الـ"100" عام كل تسع إلى خمس عشرة سنة.
فيضان الـ"100عام" هو مستوى مياه شديد، لديه فرصة 1% لتجاوزه بحسب البيانات التاريخية.
على الرغم من الاسم، يمكن أن يضرب المنطقة نفسها لعدة سنوات متتالية أو لا يضربها على الإطلاق، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أن تلك البيانات التاريخية لن توفر بعد الآن توقعات دقيقة للفيضانات المستقبلية.
بحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ، إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع حتى نهاية القرن 21، أو إذا وصلت ذروته عام 2040 ثم انخفضت، فإنه وفي الحالتين، وجدوا أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى زيادة في إحداث فيضان الـ"100 عام" في معظم المواقع التي درسوها.
اعتمدت الدراسات السابقة على تقديرات ثابتة لمستويات سطح البحر، للتنبؤ بفيضان الـ"100 عام"، لكن هذه الدراسة استخدمت أساليب غير ثابتة ووجدت أن التحول في مستويات سطح البحر القصوى لن يكون موحدًا في العديد من مواقع قياس المد والجزر، بحسب دراسة نُشرت في موقع "سايتيك ديلي" العلمي.