يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو.. ما قصة تكتل «تحالف دول الساحل»؟
عبده حسن مصر 2030اتفقت ثلاث دول أفريقية على إعلان تحالف خاص بهم، بهدف الخروج من حماية فرنسا والوقوف لأي عدوان أو تدخل خارجي
وأعلن رئيس مالي الانتقالي أسيمي غويتا، تأسيس كلاً من "مالي والنيجر وبوركينا فاسو"، تحالف دول الساحل، ليكون درع للدفاع الجماعي وتبادل المساعدة فيما بينهم.
ووقع أمس السبت، كلاً من رئيس مالي الانتقالي أسيمي غويتا، والرئيس الانتقالي البوركينابي إبراهيم تراوري، والرئيس الانتقالي النيجري عبدالرحمن تشياني، ميثاق التأسيس.
وقال أسيمي غويتا، في منشور على منصة إكس: "وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق "ليبتاكو-غورما" لتأسيس تحالف دول الساحل، بهدف تأسيس هيكل للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا.
وأوضح زير الدفاع المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحفي تفاصيل الميثاق قائلاً، إن هذا التحالف سيكون مزيجاً من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث، مؤكداً "ولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".
كما يلزم الميثاق هذه الدول بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكرياً، في حال وقوع هجوم على أي منهم.
فأي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة.. بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه.
قدرات جيوش الدول الـ3
يحتل جيش مالي المرتبة رقم 110 عالمياً لقدرات الجيوش لعام 2023، والمرتبة الـ 21 إفريقيا، والـ 3 بين جيوش إيكواس الـ 15
حيث يقدر حجم الإنفاق الدفاعي للجيش المالي بـ591 مليون دولار، وعدد الجنود 20 ألفاً، بينهم 18 ألفاً قوات عاملة، والباقي قوات احتياطية.
ويضم العتاد العسكري 39 طائرة حربية و50 دبابة، و1294 مركبة عسكرية، و15 مدفعاً مقطوراً، و45 راجمة صواريخ، وفي أغسطس 2022، تسلمت مالي معدات عسكرية من روسيا، تضم 5 طائرات ومروحية.
وعن قدرات جيش النيجر، ففي عام 2020، أعلن وزير الدفاع، إيسوفو كاتامبي، أمام البرلمان التخطيط لرفع عدد قوات الجيش من 25 ألفاً إلى 50 ألفاً خلال 5 سنوات.
وتسليحه قديم في المدرعات والدبابات، ولديه وحدات لوجيستية من 10 كتائب مشاة آلية، وكتائب لوجستية وهندسية وسرية إطفاء ومشاة، ومجهز بسيارات ذات الدفع الرباعي، مزودة بمدافع رشاشة من عيار مختلف.
أما جيش بوركينا فاسو فيحتل المرتبة رقم 121 عالمياً لعام 2023، والـ 26 إفريقياً والـ5 بين جيوش إيكواس.
فيقدر حجم الإنفاق الدفاعي بـ 434 مليون دولار، وعدد الجنود 17 ألفاً، بينهم 12 ألفاً قوات عاملة، والباقي قوات احتياطية وشبه عسكرية، كما يضم العتاد العسكري 20 طائرة حربية، 1112 مدرعة، و12 مدفعاً مقطوراً، و5 راجمات صواريخ.