بفرق إنقاذ طبية.. هكذا ساندت مصر شقيقتها ليبيا في محنتها
مارينا فيكتور مصر 2030وضع كارثي يعيشه سكان مدينة درنة التي اختفى أكثر من ربعها جراء إعصار دانيال، وراح ضحيته 4500 شخصًا كما تم تسجيل 10 آلاف مفقود حتى الآن.
وأفادت الأنباء بسقوط أكثر من 7 عمارات بعضها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وانهيار ما يقرب من 5 جسور كباري، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية في المدينة.
وتسعى الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه المهمة، ولم تنجح الجهود المحلية في ظل الإمكانيات المحدودة في التعامل مع الكارثة التي تعيشها مدينة درنة.
وأكد وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الاثنين، أن عدد ضحايا إعصار دانيال قد يصل إلى 10 آلاف شخص وهو ما ينذر بكارثة إنسانية في المدينة.
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي في بيان صحفي له، الاثنين، درنة وشحات والبيضاء مدن منكوبة نتيجة الفيضانات الكارثية التي تعرضت لها، مشيرا إلى الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات، وتضرر للبنية التحتية والمرافق العامة بشكل كبير.
وطالب الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم للمناطق المنكوبة فى جهود الإنقاذ البحرى لانتشال الضحايا والمساعدة فى إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.
جهود مصر
وتقدمت رئاسة مجلس النواب الليبي، الاثنين، بالشكر والتقدير إلى الشعب المصري والقيادة المصرية وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوجيه بتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا، للمساعدة في جهود الإنقاذ للمواطنين الليبيين مع الكارثة التي شهدتها بعض مدن المنطقة الشرقية وفي مقدمتها مدينة درنة.
وكانت مصر وما زالت من أوائل الدول التي تقدم يد العون إلى ليبيا، وأشادت ليبيا بتوجيهات القيادة المصرية لتوفير أوجه الدعم لليبيين.
كما أن مصر كانت من أولى الدول التي أعلنت تقديم الدعم والعون لليبيا في هذا المصاب الجلل.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء فى ليبيا والمغرب.
فيما تقدم القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في التخفيف من معاناة المتضررين، ومد يد العون والمساعدة من أبناء الشعب الليبي الذين تنادوا من مختلف مدن ومناطق ليبيا لمساعدة أهلهم وأخوتهم في المناطق والمدن المتضررة.
وأشار حفتر إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر تعليماته لإرسال فرق الإنقاذ والفرق الطبية من وزارة الصحة بدولة مصر، معبرا عن أسمى آيات الشكر والتقدير للدول العربية الشقيقة لدعمها ومساندتها وتضامنها مع الشعب الليبي في هذه المحنة.
وتقدم حفتر باسم الشعب الليبي بالحصر إلى الدول العربية بالشكر على هذه المواقف النبيلة وعلى استجابتهم السريعة وتقديمهم للدعم والعون والمساعدة لأشقائهم فى ليبيا.
فيما ثمن أحميد حومة، وزير الدفاع في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الإثنين، الدعم المصرى والدور الكبير الداعم لليبيا فى المحنة التى تمر بها البلاد، موجهًا تحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والجهات التنفيذية والشعبية فى البلاد على الموقف الداعم لليبيين في الكارثة التي تعصف بالبلاد.
وأكد وزير الدفاع الليبى أحميد حومة، تقدير الجانب الليبي للموقف المصرب الداعم للأشقاء في كل الظروف، مشيرًا إلى أن عدد من المدن الليبية تعرضت لأضرار جسيمة خاصة مدينة درنة التى تم إعلانها منكوبة.
وأوضح وزير الدفاع الليبي أن عدد الضحايا تجاوز ألفي قتيل والمفقودين بالآلاف في مدن المنطقة الشرقية لليبيا.