بعد إجراء الكونجرس.. القصة الكاملة لمحاولة عزل «بايدن»
عبده حسن مصر 2030يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لتهديد بالعزل، على خلفية اتهامه في قضايا فساد.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، أنه أوعز بفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي بايدن، على خلفية الشبهات بتورطه في قضايا فساد.
وأكد أن المشرعين الأمريكيين جمعوا ما يكفي من الأدلة التي تؤكد أن بايدن كذب على الأمريكيين فيما يتعلق بأنه لم يكن يعرف شيئا عن أعمال أفراد عائلته.
بايدن ينفي
ونفى بايدن أي علاقة له بأعمال نجله، هانتر بايدن، بعد التصريحات التي أدلى بها الشريك في أعمال هانتر بايدن، أمام الكونجرس الأمريكي.
وقال إن بايدن شارك في محادثات لابنه أكثر من مرة خلال الفترة التي كانت يتولى فيها منصب نائب الرئيس الأمريكي.
لجنة الرقابة بالكونجرس
فيما تقول لجنة الرقابة بمجلس النواب في الكونجرس الأمريكي إن هانتر بايدن اتصل هاتفياً بوالده، الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، على الأقل اثنتي عشرة مرة مع شركائه الأجانب، بمن فيهم كبار مديري شركة الطاقة الأوكرانية Burisma، فيما يؤكد البيت الأبيض أن بايدن الأب لم يشارك أبدا في أعمال ابنه.
وقالت عضو الكونجرس الأمريكي، مارغوري تايلور غرين، إن الشعب الأمريكي يطالب بمحاسبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرة إلى أنها حتى تلك اللحظة ستكون ضد الاتفاق على ميزانية الحكومة.
البيت الأبيض يعلق
ومساء أمس الثلاثاء، علق البيت الأبيض، على إعلان رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، على خلفية الشبهات بتورطه في قضايا فساد، وقال البيت الأبيض إنه لا يوجد أساس لإجراء تحقيق لعزل بايدن.
ونشر المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامس، تدوينة على منصة إكس، وقال فيها الجمهوريون في مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهوري.
وأضاف إيان سامس، قد تعهد بإجراء تصويت لفتح مسألة العزل، والآن يتخبط لأنه لا يحظى بالدعم، إنها السياسة المتطرفة في أسوأ حالاتها.
تحذير سابق
وفي وقت سابق، حذر مكارثي من أن المجلس قد يبدأ تحقيقاً لعزل بايدن، في سبتمبر، إذا لم تسلم إدارة بايدن وثائق، دون توضيح ماهي هذه الوثائق.
وخلال مايو الماضي، أظهر استطلاع رأي نشره موقع بريت بارت الأميركي، أن معظم الأميركيين يعتقدون أن الرئيس ونجله هانتر، متورطان في قضية استغلال النفوذ والتهرّب الضريبي، عندما كان نائباً للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.
وكان هانتر بايدن عضواً سابقاً في مجلس إدارة شركة بوريسما الأوكرانية القابضة، لمجموعة من شركات استكشاف وإنتاج الطاقة، والتي تصنّف كواحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي في أوكرانيا. وكانت الفترة التي قضاها هانتر هناك، محور التحقيقات الجمهورية.