القصة الكاملة حول منع الصحفيين من مؤتمر الرئيس الفرنسي بقمة العشرين

بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن منع الحرس الرئاسي الصحفيين من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة العشرين ما عدا الصحفيين الفرنسيين.

بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول قصة منع ماكرون الصحف الروسية مؤتمره الصحفي بقمة العشرين.

بداية القصة

أثناء المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة العشرين، وأعلن ممثلو الحراسة والأمن أنه يسمح فقط للصحفيين الفرنسيين بدخول القاعة.

ولم يتمكن العديد من الصحفيين الهنود والغربيين كذلك من حضور المؤتمر الصحفي، بالإضافة إلى منع مجموعة "نوفوستي".

تعليق الصحفية الروسية نادولسكايا

قالت الصحفية الروسية نادولسكايا، إنها لم تتمكن من حضور المؤتمر الصحفي بسبب رفض فريق حراسة ماكرون.

وأشارت إلى أن الفرنسيين "فحصوا بدقة شديدة شارات التعريف والأسماء الموجودة على صدور المراسلين، مع إيلاء اهتمام خاص للدولة التي تنتمي إليها وسائل الإعلام".

وشددت الصحفية على أنها تعرضت لمعاملة فظة للغاية من جانب رجال الأمن الفرنسيين وعندما حاولت دخول القاعة قاموا بدفعها إلى الوراء.

وقالت: "لقد فوجئت برد فعل موظفة الخدمة الصحفية لماكرون، التي جاءت بفظاظة تسألني عن نوع وسائل الإعلام التي أعمل بها، ولمست شارتي دون توضيح أي شيء، وحاولت انتزاع هاتفي من يدي في محاولة لتحطيمه. ثم طلبت من رجل الأمن التقاط صورة لي".

تعليق الخارجية الروسية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن باريس يجب أن تعتذر عن منع الصحفيين الروس من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت زاخاروفا: "مُنعت اليوم رئيسة تحرير موقع "روسيا نيوز"، إيكاترينا نادولسكايا، بوقاحة من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. وحاول الفرنسيون كسر هاتفها، والسبب في هذا التمييز، كما قال أحد موظفي الخدمة الصحفية الفرنسية بشكل مباشر، هو أنها تمثل وسائل الإعلام الروسية".

وأكدت أن روسيا لا تستطيع ولن تتجاهل حقيقة أن "طليعة الديمقراطيات الغربية الزائفة" أظهرت مرة أخرى مثالا على التمييز العنصري وانتهاكات المبادئ الأساسية للديمقراطية.

وشددت على أن سياسة التضليل والغطرسة، ستقلب في نهاية المطاف ضد أنصارها.

واعتبرت أن "ما حدث مظهر صارخ من مظاهر العنصرية والقومية العدوانية، حيث إن الحادثة مبنية على التمييز على أساس الجنسية. نطالب قصر الإليزيه بالاعتذار لممثلي وسائل الإعلام".