مع بداية الدراسة.. بهذه الخطوات احمي طفلك من التنمر «خاص»
التنمر ليس ظاهرة جديدة، وهناك تنمر لفظي وتنمر جسدي، ويزيد الأمر بين الطلاب في المدرسة، مما يجعل البعض يكره الذهاب إلى المدرسة، خوفا من ضحك زملاءه عليه، بعد ما تعرض له.
تواصلت بوابة «مصر 2030»، مع الدكتورة سارة سيد، أخصائية تعديل سلوك، وتخاطب، وقالت: «مع بداية الدراسة يجب على الأهل الحديث مع أطفالهم عن التنمر، وإنه سلوك غير إيجابي وعند مشاهدتهم لهذا السلوك سواء معهم أو مع غيرهم يخبروا المدرس على الفور».
وتابعت: «لازم يكون في ثقة بين الأم أو الأب مع الطفل، حتى يستطيع إخبارهم بما حدث معه أثناء اليوم الدراسي، وعندما يخبرك بهذا السلوك، توقفي على لومه، بلاش تقولي إنت/ إنتي السبب، مكنش ينفع نقول كده، كل ده مرفوض، التنمر ملوش مبرر».
وأضافت: «تحدثي معه أن المتنمرين ليسوا أقوياء، وأنهم يقومون بالتنمر من أجل لفت الانتباه والحصول على السلطة، وساعديه في تكوين صداقات سوية».
وأردفت: «ولازم يكون في تواصل بينك وبين إدارة المدرسة، وأخبرهم بما حدث مع ابنك، ويكون هناك متخصص يتحدث معهم بهدوء ويشرح لهم عواقب التنمر، ويكون هناك عقاب لمن يقوم بهذا الأمر حتى يتوقف الباقي عن التنمر».
وختمت حديثها: «في النهاية لازم نكون قدوة لأطفالنا، ونتوقف عن التنمر على أساس أنه هزار، وناخذ بالنا من أفعالنا وكلامنا، لأن الأطفال تكون مرآة لأهلها».
