أوليغي أنغيما.. من هو مدبر انقلاب الجابون؟
علي حسين مصر 2030أصبحت الجابون اليوم حديث العالم وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي حدث صباح اليوم، وذلك بعد أعلن مجموعة جنود متمردون في الجابون، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت في صالح الرئيس علي بونجو.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قائد الانقلاب العسكري في الجابون.
ظهور قائد الانقلاب
ظهر مجموعة من الجنود المحتفيين بالانقلاب يتوسطهم العقيد بريس كلوتير أوليغي أنغيما، الذي يعتقد أنه من قاد الانقلاب ضد الرئيس بونغو.
من هو قائد انقلاب العسكري في الجابون أوليغي أنغيما؟
كشف موقع "موند أفريك" الفرنسي مجموعة من المعلومات عن قائد الانقلاب العسكري في الجابون بريس كلوتير أوليغي أنغيما.
• أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الجيش الغابوني.
• قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020.
• الحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في الغابون.
• عندما وصل علي بونغو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقاً عسكرياً في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال.
• بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونغو، تم استدعاء أنغيما إلى الجابون.
• بعد 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.
• يمتلك عقارات عديدة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.
رئيس متقاعد
قال الجنرال بريس أوليجي نجيما قائد الحرس الجمهوري في الجابون، الذي ترأس مجموعة من العسكريين في إعلان السيطرة على السلطة، إن الرئيس علي بونجو، أصبح رئيسا متقاعدًا الآن.
وأستكمل في تصريحات «لوموند»، بشأن مصير الرئيس علي بونغو: «هو رئيس للدولة الجابونية، لكنه أصبح متقاعدًا ويتمتع بجميع حقوقه»، كما نقلت وكالة «سبوتنيك».
واختتم «لقد أصبح مواطنا جابونيا عاديا مثله مثل أي شخص آخر»، موضحا أنه لا يمكنه تأكيد وضع بونجو، قيد الإقامة الجبرية في منزله في ليبرفيل».
نداء الرئيس الجابونى
دعا رئيس الجابون، علي بونغو أونديمبا، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية بعد تنفيذ عسكريين انقلابًا، اليوم الأربعاء، "جميع الأصدقاء" إلى "رفع أصواتهم"، وذلك في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بونغو في الفيديو الذي ظهر فيه جالسًا على كرسي، وتبدو عليه ملامح القلق: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”.