القصة الكاملة للداعية الذي يقرأ القرآن على الموسيقى
علي حسين مصر 2030تصدرت خلال الساعات القليلة حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تداول مقطع فيديو لشخص يقرأ القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.
من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قراءة القرآن على الموسيقى.
قراءة القرآن على الموسيقي
بعد تداول فيديو لشخص على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقرأ القرآن على أنغام الموسيقى، وكان يعزف على العود، وهو يقرأ القرآن الكريم، وانتشر الفيديو بشكل كبير عبر مواقع التواصل.
غضب رواد السوشيال ميديا
حالة غضب بسبب فيديو قراءة القرآن على الموسيقي، وطلب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الوصول لهذا الشخص ومحاسبته بشكل قانوني، ولم يصدر أي بيان رسمي ضد هذا الشخص حتى هذه اللحظة.
ونشر الفيديو القارئ والمنشد مدحت رمضان، وكان ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال: “أنا مصدوم هو احنا للدرجة دي وصلنا لكدا معقول القرآن يتم قرائته على الموسيقى، والمصيبة إن اللي بيحضر مع هذا الشخص منشدين”.
تعليق الداعية
وعلق محمد عمر خليفة، الداعية الإسلامي والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين وبعد، فإن الله تعالى أنزل القرآن الكريم هداية للناس وتزكية لنفوسهم وتهذيبا لأخلاقهم وجعل فيه من الوعد والوعيد والحكم والأمثال والقصص والمواعظ ما ينزجر به كل غوي عن غيه ويهتدي به من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وتكفي آية واحدة من الكتاب الكريم لتدل على كل هذه المعاني وهي قول الله تعالى:(لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ).
حكم الاستماع للقرآن الكريم مع النغمات الموسيقية
وقالت الإفتاء المصرية: "إن الاستماع للقـرآن الكريم مع النغمات الموسيقية أو قرأته مصحـوبًا بالآلات الموسيقية، حرام شرعًا".
واستكملت الإفتاء: "القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليتغنى به الناس ويطربوا به، وأمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من معاني وآداب وعظات".
وأوضحت: "سماع القرآن بالطريقة التي تسمع بها الأغاني، تجعله أداة للهو والطرب، تصرف السامع عن ما في القرآن من هداية الناس وإرشادهم، إلى سماع ما في الأغاني من لذة وطرب".
وأكدت الدار على "أن القرآن الملحَّن بالموسيقى، ليس هو القرآن المنزل على النبي الكريم، وتعبدنا بتلاوته التى تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم".
وشددت الإفتاء على أن قـراءة القرآن ملحنًا بالموسيقي، أو سماعه مصحوبًا يالآلات الموسيقىة، ما هو إلا تحريف وتبديل لكتاب الله، وضياع للدين وهلاك للمسلمين.