هل تنهار أو تخضع لروسيا؟.. سيناريوهات محتملة لمصير فاجنر بعد مقتل زعيمها
مارينا فيكتور مصر 2030أصبح مصير مجموعة فاجنر الروسية، في مهب الريح، وذلك بعد الإعلان رسميا أمس الأحد، أن التحليات الجينية أثبتت أن الجثة التي عثر عليها يوم الأربعاء الماضي على متن الطائرة المتحطمة قرب موسكو، تعود إلى زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين.
ويزيد الاهتمام في الوقت الحالي، حول ما إذا كانت تلك الشركة التي بناها بريجوجين على مدى ما يقرب عقد من الزمن لتصبح إمبراطورية عالمية تدر الأموال على موسكو ومحفظته الخاصة، ستصمد أو تموت وتختفي.
سيناريوهات محتملة لمصير فاجنر
يرى عدد من المراقبين أنها ستحل نهائيا، ويؤكد مسؤولون أمريكيون وغربيون أن الكرملين يدرس سبل إخضاع فاجنر لسيطرة مباشرة أكثر من قبل الدولة الروسية، لكنه لم يتخذ أي قرارات نهائية بعد.
لكنه من غير المرجح أن يبدد الروس هذا العدد من المقاتلين المدربين، فضلا عن النجاحات الجيوسياسية والمصالح التجارية التي رعاها بريجوجين منذ تأسيس فاجنر عام 2014.
لاسيما أن المجموعة العسكرية عملت في 10 دول على الأقل.
ليس سهلاً
فإيجاد طريقة لتحييد منظمة مسلحة شكلت أحد أكبر التهديدات لولاية بوتين منذ 23 عاما، مع احتفاظها بقوتها القتالية وروابط عالمية، مهمة صعبة، لا سيما في ضوء العداء الطويل الأمد بين مقاتليها ووزارة الدفاع الروسية.
هل تختفي؟
توقع ألكسندر بوروداي، عضو البرلمان الروسي الذي عمل لفترة وجيزة كزعيم بالوكالة عينته موسكو في دونيتسك بأوكرانيا عام 2014، اختفاء مجموعة فاجنر، قائلا: "أعتقد أن شركة فاجنر في حد ذاتها، كهيكل، ستختفي على الأرجح".
كما أضاف أن "مقاتلي فاجنر سيواصلون القتال لكنهم سينضمون بالفعل إلى التشكيلات التطوعية، وكذلك الوحدات الرسمية، تحت قيادة القوات المسلحة الروسية.
ماذا حدث قبل مقتل بريجوجين؟
أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إشارات متضاربة بشأن خططه،.خلال اجتماع في الكرملين بعد التمرد في أواخر يونيو.
واقترح بوتين على قادة فاجنر مواصلة الخدمة تحت قيادة مختلفة غير بريجوجين، حسبما قال الشهر الماضي في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية، لكن بريجوجين رفض هذا المقترح نيابة عن قادته.
وفي المقابلة نفسها، أوضح بوتين أيضًا أن فاجنر غير موجودة، لأن القانون الروسي لا يسمح بوجود شركات عسكرية خاصة.