طياره الشخصي آخر من فحصها.. هل وُضعت عبوة ناسفة في طائرة بريجوجين؟
مارينا فيكتور مصر 2030مازالت الشكوك تحوم حول العديد من الأطراف، بعد سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، ومقتل جميع ركابها الـ10، وهو من ضمنهم.
ومازالت الحادثة تتصدر الأحداث والعناوين، اليوم الخميس، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث المفاجئ.
وفي آخر التطورات، أفادت تقارير إعلامية في موسكو بأن تقارير روسية تقول إن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريجوجين، وتشير إلى أن المتهم الأول في سقوط طائرة بريجوجين هو طياره الشخصي، إذ أنه آخر من قام بفحص الطائرة.
وتتواجد جثة بريجوجين في مكتب الطب الشرعي، مع تطويق أمني للمشرحة، وتدرس لجنة التحقيق الروسية كل السيناريوهات بما فيها انفجار الطائرة من الداخل.
وكانت قوات الأمن الروسية قد أغلقت منطقة سقوط طائرة بريجوجين، وامتد حطام طائرة بريجوجين لأكثر من كيلومترين والتحقيقات مستمرة.
وبعد إعلان وكالة الطيران الروسية أن زعيم فاجنر كان على متن الطائرة المنكوبة التي تحطمت قرب موسكو، أكدت قناة على "تليغرام" مرتبطة بفاغنر مساء الأربعاء مقتل بريجوجين.
وقال منشور على قناة "جراي زون": "رئيس مجموعة فاجنر.. بطل من روسيا.. وطني حقيقي لوطنه الأم.. يفجيني فيكتوروفيتش بريجوجين قتل نتيجة أفعال خونة لروسيا.. لكن حتى في الجحيم سيكون الأفضل! المجد لروسيا!".
إلى هذا، أكّدت هيئة النقل الجوي الروسية أنّ قائد مجموعة فاجنر كان على متن الطائرة الخاصّة التي تحطّمت الأربعاء في روسيا وقُتل كلّ من كان على متنها.
وقالت الهيئة إنّه وفقاً لشركة الطيران، فإنّ الركّاب التالية أسماؤهم كانوا على متن الطائرة التي تحطّمت وهي من طراز إمبراير-135، معدّدة أسماء كل الركّاب ومن ضمنهم بريغوجين وساعده الأيمن ديمتري أوتكين.
في الأثناء، أعلنت دائرة المناوبة الموحدة في بلدية بولوغوفسك بمقاطعة تفير، أن المنقذين الذين وصلوا إلى موقع تحطم الطائرة، التي كان يفجيني بريجوجين على متنها، انتشلوا سبع جثث من حطام الطائرة.
يشار إلى أن بريجوجين (62 عاما) قاد تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان سيلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.