أوكرانيا وجدت خططها البديلة لتصدير الحبوب.. وهذه التفاصيل
مارينا فيكتور مصر 2030من الواضح أن أوكرانيا وجدت أنه لا طريق أمامها سوى إيجاد البديل لممر الحبوب، الذي أغلقته روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، ورفضت تجديد اتفاق الحبوب عقب انتهائه.
وتدرس أوكرانيا تصدير شحنات الحبوب عبر ممر جرى تجربته مؤخرا في البحر الأسود، وذلك بعد أن تعبر سفن شحن أخرى الممر نفسه الذي أبحرت خلاله سفينة الأسبوع الماضي، بحسب مسؤول زراعي كبير.
وتغلق روسيا الموانئ الأوكرانية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022 وتهدد باعتبار كافة السفن أهدافا عسكرية محتملة منذ انسحابها الشهر الماضي من اتفاق لتوفير ممر آمن كانت تدعمه الأمم المتحدة.
وردا على ذلك، أعلنت أوكرانيا عن "ممر إنساني" على مقربة من الساحل الغربي للبحر بالقرب من رومانيا وبلغاريا.
وعبرت الممر الأسبوع الماضي سفينة حاويات ترفع علم هونج كونج كانت عالقة في ميناء أوديسا منذ الحرب دون أن تتعرض لإطلاق نار.
وقال دينيس مارشوك نائب رئيس المجلس الزراعي، أكبر منظمة للأنشطة الزراعية في أوكرانيا، للتلفزيون الوطني "لقد مرت سفينة تجارية واحدة فقط عبره حتى الآن، وقد أبدت استعدادها للتحرك عبر طرق بديلة".
وقال: "ينبغي أن تمر ربما سبع إلى ثماني سفن أخرى.. ثم ربما تصبح هذه الطرق البديلة في المستقبل ممرا لحركة السفن التي تنقل شحنات الحبوب والبذور الزيتية".
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني أولكسندر جريبان، قوله إن كييف تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على مخطط مع شركات تأمين عالمية لتغطية سفن الحبوب التي تبحر من موانئ البحر الأسود وإليها.
الذي أُنشئ للسفن المدنية من موانئ البحر الأسود وإليها، ومن المقرر أن تصل ميناء أمبرلي التركي المطل على بحر مرمرة بمدينة إسطنبول.
الممر البديل
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الممر الجديد بأّنه "خطوة مهمة" لحرية الملاحة البحرية قبالة سواحل بلاده في ظل التهديدات الروسية.
الممر بعرض 3 أميال في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
الطريق البحري الجديد مخصص لسفن الشحن العالقة في الموانئ منذ بدأ الحرب.
دراسة إلغاء جميع قيود الشحن في ذلك الممر لتشجيع شركات النقل التي تخشي مغادرة الموانئ.
الاستعانة بكاميرات وأجهزة مراقبة مباشرة للسفن التي تبحر في الممر لقطع الطريق أمام الادعاءات الروسية بأن كييف تستغل الحبوب من أجل السلاح.
الممر يُعد اختبار حقيقي على قدرة كييف في فتح ممرات بحرية في البحر الأسود الذي تحاول موسكو بشتى الطرق السيطرة والهيمنة الكاملة عليه.