أبرز المشروعات القومية العملاقة.. كل ما تريد معرفته عن مدن الجيل الرابع
إيمان سعيد مصر 2030أبرز المشروعات القومية.. نجحت الجمهورية الجديدة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وحتى الآن في بناء أهم وأبرز المشروعات القومية العملاقة والتي نالت إشادات عالمية وحققت نقلة نوعية في بناء أكبر المدن السكنية على الطراز الحديث والتي سميت بـ «مدن الجيل الرابع».
مدن الجيل الرابع أبرز المشروعات القومية
مدن الجيل الرابع أبرز المشروعات القومية في مصر.. أعادت الحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتلك المشروعات العملاقة والمشيدة العافية لاقتصاد الوطن الذي تعرض خلال سنوات كثيرة قبل مجيئ الرئيس السيسي لهزات أثرت على الوضع الاقتصادي لمصر وعلى قدرتها على التنمية.
وفي هذا الصدد، تمكنت الجمهورية الجديدة من إنشاء أكبر مشروع قومي في تاريخها، من خلال تنفيذ منظومة سكنية لا مثيل لها في وقت قياسي، حيث أنشأت الدولة 7 مدن جديدة، تضم آلاف الوحدات السكنية، التي توزعت على الشباب والفئات الأولى بالسكن، وهو الأمر الذى يعتبر إنجازًا بكل المقاييس، إذ لم تشهد مصر مثل تلك المنظومة على مر التاريخ.
مشروعات الإسكان
وتعد مشروعات الإسكان واحدة من أهم المشروعات التي مرت بمصر والتي كان هدفها منذ البداية توفير مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي للمواطنين ذوي الدخل المنخفض في كافـة المحافظات ومنها ذلك إنشاء "الأسمرات – غيط العنب – عمائر بورسعيد الجديدة – دار مصر" والعديد من المناطق السكنية الجديدة.
كما أن إنشاء المدن الجديدة الهدف الرئيسي والأساسي لها أيضًا هو تخفيف الازدحام عن المدن القديمة ومواجهة الزيادة السكانية، كما يتم تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان والبنية الأساسية والخدمات بمناطق توسعات التجمعات العمرانية القائمة
ولهذا برعت وزارة الإسكان في بناء العديد من المشروعات السكنية العملاقة، وقد تم البدء في تنفيذ أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًّا جديدًا في شتى أنحاء الجمهورية منها: "العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - شرق بورسعيد - ناصر بغرب أسيوط - غرب قنا - الإسماعيلية الجديدة ـ رفح الجديدة - مدينة الجلالة - الفرافرة الجديدة ـ العبور الجديدة - توشكى الجديدة ـ شرق العوينات – سفينكس الجديدة – بئر العبد الجديدة – أسوان الجديدة ومن المخطط أن تستوعب التجمعات العمرانية الجديدة، عند اكتمال جميع مراحلها، نحو 15 مليون نسمة، وتوفر نحو 6 ملايين فرصة عمل دائمة.
مدن الجيل الرابع
كما تعرف مدن الجيل الرابع بأنها مدن متعددة الأنشطة، تعمل على دفع عجلة الاستثمارات نحوها وتعزيز الأنشطة الاقتصادية لها، وتوفير فرص أكثر لمشاركة القطاع الخاص، مع إتاحة التنقل من خلال الربط مع المدن الأخرى، إلى جانب أن تصميم تلك المدن يتكيف مع التغيرات المناخية.
ويجري هذا الأمر من خلال زيادة المناطق الخضراء والمساحات العامة، واستغلال موارد الطاقة المتجددة، إذ نجحت الحكومة في تنفيذ خطة شاملة خلال السنوات الماضية لبناء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى البلاد، في الدلتا والصعيد والقناة، بشكل يتكامل مع رؤية مصر 2030 الهادفة للقضاء على العشوائيات وتقليل التداعيات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناجمة عن التوسع الحضاري.
وتمكنت الجمهورية الجديدة من بناء أهم المدن الحديثة مثل: «مدينة العاصمة الإدارية الجديدة - مدينة العلمين الجديدة - مدينة أسوان الجديدة - مدينة 6 أكتوبر الجديدة - مدينة العبور الجديدة» وأخيرا مدينة المنصورة الجديدة والتي تعتبر أول مدينة جيل رابع في الدلتا والتي تم افتتاحها مؤخرًا.
كما توجد العديد من المدن التي تضمنتها المرحلة الأولى لمدن الجيل الرابع وهي مدينة المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، مدينة الجلالة، الإسماعيلية الجديدة، امتداد مدينة الشيخ زايد، مدينة ناصر غرب أسيوط، غرب قنا، توشكى الجديدة، حدائق أكتوبر، مدينة شرق ملوى، والفشن الجديدة (شرق بنى سويف).
علمًا أن الحكومة عنيت عناية جيدة في اختيار هذه المواقع الاستراتيجية لتحقيق أكثر من معيار، منها الموقع المميز الذى يجعلها تنافس عالميًا وإقليميًا وأنها تكون على المحاور التنموية المحددة لمضاعفة الرقعة السكانية، بالإضافة إلى أنها تكون مرتبطة بالمشروعات الكبرى التى تعمل الدولة على تنفيذه، حيث ستصبح هذه المدن مركزا لريادة المال الأعمال على المستويين العالمى والإقليمى.
أبرز مزايا مدن الجيل الرابع
ولعل من أبرز مزايا مدن الجيل الرابع، هو مواكبة التطور التكنولجي، وكافة متطلبات العصر، وبالتالي هي مدن ذكية تقوم بنيتها التحتية على نظام ذكى، يتلاشى كافة أخطاء الأنظمة السابقة، كما أنها مدن تستهدف تطبيق كافة معايير الاستدامة من تدوير المخلفات والحرص على تنفيذ معايير البناء الأخضر، لتصبح مدنا خضراء، يتعدى نصيب الفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 مترًا مربعًا.
ومن المقرر أن تكون مدن ذكية يقدم بها جميع الخدمات إلكترونيًا وتغطيها شبكة المعلومات العالمية؛ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة 2052 وستصبح هذه المدن مركزا لريادة المال والأعمال على المستوى القومى والإقليمى، وتؤدى جميع الخدمات الحكومية لقاطينها ومحيطها العمران بشكل بسيط وحضاري.