”نقف معا مهما كان”.. شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني 2023
مارينا فيكتور مصر 2030تحت شعار "نقف معا مهما كان"، يحتفل العالم بيوم العمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، غدا السبت.
وبحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة فإن "العاملين في المجال الإنساني ليس لهم غاية سوى إنقاذ الأرواح وحمايتها وتوفير المستلزمات الأساسية للحياة، فهم يقفون معا مع أبناء المجتمعات التي يخدمونها ويجلبون لهم الأمل".
وأكد التقرير أن هدف رجال العمل الإنساني "المساعدة فقط بأي وسيلة ممكنة"، بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة والدين والمكان.
يوم العمل الإنساني
ويجتمع العالم في 19 أغسطس من كل عام لتكريم العاملين في المجال الإنساني حول العالم، تقديرًا لسعيهم وجهدهم في تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة بغض النظر عن الخطر أو المشقة، إذ يغامر العاملون في هذا المجال في عمق المناطق المنكوبة وعلى الخطوط الأمامية للنزاعات.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش: "في إحيائنا اليوم العالمي للعمل الإنساني في هذا العام نحتفي بالعاملين في المجال الإنساني في كل مكان. ونحيّي تفانيهم وشجاعتهم، ونشيد بذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في خدمة هذه القضية النبيلة".
اليوم العالمي للعمل الإنساني
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، في 19 أغسطس 2003، بعدما أسفر هجوم على فندق القناة في العاصمة العراقية بغداد عن مقتل 22 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية.
وكان من بين القتلى، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو، وبعد مرور 5 سنوات اعتمدت الجمعية العامة قرارًا بإعلان 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني.
ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، يركز اليوم العالمي للعمل الإنساني في كل عام على موضوع ما، يتم من خلاله جمع الشركاء على نطاق النظام الإنساني للدفاع عن بقاء المتضررين من الأزمات ورفاهيتهم وكرامتهم، وللحفاظ على سلامة عمال الإغاثة وأمنهم.
أرقام
استعرض موقع الأمم المتحدة مجموعة أرقام وحقائق بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 2023، على النحو التالي..
تعرض 460 عاملا في مجال الإغاثة للهجوم خلال عام 2021، منهم 140 قتيلًا و203 جرحى و117 مخطوفًا.
وقدرت نسبة عمال الإغاثة الذين قتلوا من الموظفين الوطنيين بنحو 98%، ومن الموظفين الدوليين بنحو 2%، و53% من موظفي المنظمات غير الحكومية الوطنية، ووقعت معظم أعمال العنف في جنوب السودان وسوريا وأفغانستان.
وقدرت النظرة العامة للاحتياجات الإنسانية لعام 2021 بشأن اليمن أن 67% من السكان (20.7 مليون شخص) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 12.1 مليون في حاجة ماسّة إليها، مما يجعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم.