نصائح لتخفيف مشاعر القلق والتوتر عند الأطفال

يصاب العديد من الأطفال في بعض الأوقات بحالة من التوتر والانزعاج، ما يجعل الوالدين في وضع لا يعرفون معه كيفية التصرف في هذه الحالة.

وهناك العديد من النصائح المتضاربة بشأن كيفية التعامل مع طفلك حال توتره أو خوفه كمعانقتهم أو أن تدعهم يصرخون.

وفيما يلي نستعرض بعض النصائح التي يمكن للآباء أن يقوموا بها لتخفيف حدة القلق لدى أطفالهم:

كن بجانبهم

بالنسبة للعديد من الأطفال، سيساعد وجودك على تهدئتهم، عانقهم أو قم بإمساك أيديهم فذلك يمكن أن يساعدهم في منحهم إحساسًا بالأمان والراحة.

دع طفلك يتصرف

إذا حاولت إخبار طفلك بما يجب فعله بالضبط أو حتى ما يقوله في المواقف العصيبة والصعبة، لن يتمكن من حل المشكلات بمفرده أو التعامل بنفسه، يجب أن تدعهم يحاولون حل المشكلة أولاً قبل تقديم يد المساعدة.

تشتيت الانتباه بالرياضة

يمكن أن يكون النشاط البدني مهدئًا في أوقات التوتر الشديد، كما يمكن أن يساعد الجري أو ركوب الدراجات أو ممارسة لعبة تتضمن حركات جسمية تعمل على تشتيت انتباههم وتبعدهم عن القلق والخوف.

امنح طفلك فرصة التعبير

من المهم الحصول على فرصة للتعبير عما يشعر به طفلك، امنحه بعض الوقت الفردي والاستماع دون الحكم على قلقه أو التقليل منه.

أفضل وقت للتحدث هو عندما يشعرون بالهدوء لأنهم قادرون على الاستماع إليك بسهولة أكبر.

لا تفرط في طمأنته

إخبار طفلك أن "كل شيء سيكون على ما يرام" ، قد يؤكد له أن هناك شيئًا يخافه.

في حين أنه من الصعب مقاومة غريزة طمأنة طفلك بأن كل شيء سيكون على ما يرام، فقد يكون الأفضل على المدى الطويل.

استخدم طرقا مختلفة

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التحدث عن سبب توتره، فهناك طرق أخرى لبدء المحادثة.

اطلب منهم رسم صورة أو تمثيل ما يخشونه بدمية.

لا تفقد صبرك

قد يكون عدم معرفة كيفية المساعدة أمرًا صعبًا ومحبطًا للوالدين، ولكن لا تدع هذه المشاعر تظهر.

يمكن لطفلك أن يشعر بما تشعر به، قد يؤدي الكشف عن مشاعرك إلى جعل طفلك يشعر وكأنه أزعجك، ما يزيد من توتره، ويجعل التواصل أكثر صعوبة.

حاول أن تكون قدوة لكيفية التصرف بهدوء لمساعدة طفلك على الشعور بالهدوء أيضًا.

اجعل طفلك يشعر أنك تتفهم

حتى لو بدا لك ما يخافونه سخيفًا، فمن المهم أن تُظهِر لطفلك أنك تفهم،على الرغم من أنه قد لا يكون لديهم حقًا ما يخشونه، إلا أن المشاعر التي يشعرون بها حقيقية جدًا.