طارق أبوزينب لـ«مصر 2030»: أفعال حزب الله تُزعزع استقرار لبنان ويجب نزع سلاحه

قال طارق أبوزينب المحلل السياسي والإعلامي اللبناني والمهتم بالشأن العربي والخليجي، إن هناك من يرى أن اشتباكات مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية، تقف وراءها يد إيرانية خفيّة في مخيم عين الحلوة تندرج في سياق التوترات الفلسطينية الداخلية والإقليمية، وهذا يأتي في إطار ما يجري في اليمن وأحداث أخرى في لبنان وسوريا والعراق وغزة.

وأضاف "أبوزينب" في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن مشروع التوسع الإيراني قد دخل مرحلة جديدة، حيث يزيد من نطاق تأثيره من خلال ما يعرف بـ "توحيد الساحات"، ويشمل هذا التوسع المخيمات الفلسطينية في لبنان ويمتد إلى داخل فلسطين، ويهدف إلى تثبيت واقع جديد في المنطقة من خلال إرسال رسالة قوية وعنيفة لجميع الأطراف المعنية.

وأوضح المحلل السياسي اللبناني، أن ما حدث في بلدة الكحالة اللبنانية (ذات الأغلبية المسيحية) وفضح حزب الله بإدخال الاسلحة في وضح النهار إلى لبنان وتسبب بانقلاب شاحنة محملة بالذخيرة أثناء مرورها في بلدة الكحالة ، من إيران عن طريق سوريا وبعد رفض اهالي بلدة الكحالة لهذه الشاحنة ، بدء المرافقين للشاحنة بالتعدي على الأهالي وإطلاق رصاص بشكل عشوائي.

وتابع: "فانطلاقا من جميع هذه العوامل أصبح لبنان دويلة داخل دولة يجب العمل على سيطرة الدولة اللبنانية على الأسلحة، وتطبيق القرارات الدولية".

واختتم تصريحاته وقال: "للأسف المواجهة التي حصلت هي الأكثر دموية بين حزب الله المدعوم من إيران ولبنانيين معارضين له منذ ٧ آيار واحتلال حزب الله بيروت مرورًا بأحداث الطيونة ، مما يزيد زعزعة الاستقرار في بلد يعاني بالفعل من أزمات سياسية واقتصادية كبيرة".