تمهيد لتدخل عسكري قريب ومخاوف من تفشي ظاهرة الانقلاب.. اجتماع حاسم لقادة «إيكواس»
مارينا فيكتور مصر 2030يعقد رؤساء الأركان في بلدان “إيكواس”، اجتماعا في غانا السبت، بعد يومين من موافقة قادتهم على التدخل عسكريا في النيجر.
وقالت المصادر إن الاجتماع سيعقد في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس، المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر “قوة الاحتياط” التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.
عملية عسكرية
وأعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، أن قادة “إيكواس” أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية تبدأ بأقرب وقت ممكن لـ”استعادة النظام الدستوري” في النيجر.
بدوره، أعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لقرارات “إيكواس”، وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان، عن “قلقه الشديد” حيال “تدهور ظروف احتجاز” الرئيس النيجري محمد بازوم معتبرا معاملة السلطات العسكرية المنبثقة عن الانقلاب له “غير مقبولة”.
وكان قادة الانقلاب في النيجر قد عزلوا بازوم يوم 26 يوليو الماضي، ومن جهته يقول بازوم إنه محتجز كرهينة في مقر إقامته.
وهدد المجلس العسكري في النيجر بإعدام بازوم في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا في البلاد.
أمريكا
وقال بلينكن في بيان إن "الولايات المتحدة تقدّر تصميم إكواس على استكشاف كافة الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إلى حل سلمي للأزمة في النيجر بعد موافقة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) على وضع "قوة احتياط" في حالة استعداد لإعادة النظام الدستوري في نيامي في أعقاب الانقلاب.
بيان قادرة "إيكواس"
دعا قادة "إيكواس" في بيان تلاه رئيس مفوضية المجموعة، عمر تواري، إلى نشر "القوة الاحتياطية" التابعة لها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، في اجتماع بالعاصمة النيجيرية أبوجا، الخميس، بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي منحت للمجلس العسكري في النيجر.
وأكد البيان على "إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من أجل حل سلمي للأزمة"، فيما لم يتضح على الفور ما سيترتب على "انتشار" و"تفعيل" القوة.
قمة إيكواس.. هل تمهد لتدخل عسكري في النيجر؟
يرى خبراء عسكريين، أن دول غرب إفريقيا تستعد لتدخل عسكري، لكنها تتطلع إلى المفاوضات، إذ ليس هناك انقسام داخل مجموعة إيكواس.
وهناك تحديات أمام كل عملية عسكرية، بينما المفاوضات هي الأولوية، وهذه الدول تراقب ما يحدث في النيجر.
وتريد دول غرب إفريقيا إنقاذ الرئيس المحتجز، وفي نفس الوقت ترغب في حفظ ماء وجهها.
وتخشى الإيكواس من أن تستشري عدوى الانقلابات في الدول الأخرى.