جريمة مروعة.. كواليس اغتيال مرشح رئاسي للإكوادور خلال مهرجان انتخابي
مارينا فيكتور مصر 2030أعلن الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو، اليوم الخميس، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في البلاد بعد اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو.
وأكد الرئيس الإكوادوري، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المقرر 20 أغسطس الجاري.
وقتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيافيسينسيو بإطلاق النار عليه بعد مشاركته في مهرجان انتخابي في كيتو مساء الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون.
https://twitter.com/ReturnOfKappy/status/1689464629410324480?t=b50IxKGyi1tS5EzZT-L4Cw&s=19
وأكد الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو على تويتر وفاة فيافيسينسيو، متعهدا بأن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب".
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية خوان زاباتا أن فيافيسينسيو قتل بالرصاص بعد انتهاء المهرجان الانتخابي.
وكان المرشح الوسطي البالغ 59 عاما واحدا من ثمانية مرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس.
وقال لاسو إنه استدعى كبار مسؤوليه الأمنيين لعقد اجتماع بشأن "هذا الحدث الذي صدم البلاد".
وأضاف أن "الجريمة المنظمة ذهبت أبعد مما يجب"، متعهدا بتطبيق أقسى العقوبات بحق الفاعلين.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت السلطات في الإكوادور، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوما بسبب اغتيال فيلافيسينسيو، وأوضح مكتب النائب العام أن الأمن اعتقل ستة مشتبهين في اغتيال المرشح الرئاسي.
في الوقت نفسه، أشارت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور ديانا أتامانت، إلى أن الانتخابات المبكرة في 20 أغسطس تم الحفاظ عليها ولم يتم إلغاؤها.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، أن "فيلافيسينسيو" اغتيل بعد ركوب سيارته إثر مغادرته مؤتمر انتخابي.
ويُظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه محاط بحراس شخصيين وشرطة وجنود على الجانب الأيمن من السيارة، لكن يبدو أن القاتل أو القتلة هاجموا من الجانب الأيسر الأقل حماية من السيارة.
ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، احتل فرناندو فيلافيسينسيو المرتبة الثانية في نوايا التصويت بحوالي 13٪ وفقا لمعهد Cedatos، خلف المحامية لويزا جونزاليس (26.6٪)، القريبة من الرئيس اليساري السابق رافائيل كوريا.
واتهم فرناندو فيلافيسينسيو مؤخرًا سينالوا كارتل والمقربين من الرئيس السابق رافائيل كوريا بالسعي لقتله خوفا من برنامجه الانتخابي الذي نص على بناء سجن شديد الحراسة لتجار المخدرات الرئيسيين.