صعيد مصر يستحوذ على نصيب الأسد من استثمارات مشروعات «حياة كريمة»
حققت «الجمهورية الجديدة» نجاحًا باهرًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأضخم مشروع تنموي في العالم «حياة كريمة»، خاصة في محافظات الصعيد التي استحوذت على نصيب الأسد بهذه المبادرة الضخمة.
مشروعات حياة كريمة
تمكنت الحكومة من تحقيق نقلة نوعية فريدة من نوعها، بإعادة تطوير وتنمية محافظات الصعيد بعد أن كانت مهمشة لعقود، وذلك من خلال وضعها بأكبر مشروع إنمائي شامل في مصر، سواء من حيث مخصصات الميزانية، أوالجدول الزمني للتنفيذ، أوعدد المستفيدين بتكلفة تتجاوز الـ 700 مليار جنيه.
استهدفت مبادرة حياة كريمة، تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، بالإضافة إلى إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف في 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.
محافظات الصعيد تستحوذ على نصيب الأسد بـ«حياة كريمة»
استحوذت محافظات الجنوب بتوجيهات الرئيس السيسي، على النصيب الأكبر، من مبادرة «حياة كريمة»، بنسبة 94% من سكان القرى والنجوع.
المرحلة الأولى لـ«حياة كريمة»
بدأت المرحلة الأولى بـ«375 قرية» في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، إذ بلغت إجمالي الاعتمادات المُنفذة في المبادرة 96.8% ، بينما استحوذت مشروعات الصرف الصحي على 97.3%، بينما خصصت لـ شبكات مياه الشرب المُضافة 97.6%، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.
جاءت المبادرة الرئاسية تنفيذًا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها رئيس الجمهورية في فبراير 2016، لتجعل مصر بمصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، إذ تعد هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري.
المرحلة الثانية لـ«حياة كريمة»
استهدفت المرحلة الثانية من المشروع القومي لتنمية الريف المصري، 14 محافظة معظمها في صعيد مصر، حيث ضمت محافظات وسط وجنوب الصعيد مجتمعة 315 قرية بنسبة 84% من إجمالي القرى المستهدفة في تلك المرحلة ومن المخطط العمل في كافة القرى المستهدفة بالمبادرة والبالغ عددها 1000 قرية بنهاية العام المالي 2023/2024 .
ووفقًا لتقرير وزارة التخطيط السابق، فقد تخطت تكلفة هذه المرحلة 700مليار جنيه خلال 3 سنوات، إذ تم تخصيص 27,5 مليار جنيه للصحة، 4,4 مليار جنيه للتعليم، 20 مليار جنيه للكهرباء، 102 مليار جنيه للصرف الصحي ومياه الشرب، 12,2 مليار جنيه لرصف الطرق.
وشملت المستهدفات التنموية للمبادرة الرئاسية في خطة عام 2022/21 إنشاء 10828 فصلا دراسيا، إنشاء وتطوير 782 مركز شباب/ملعب خماسي، وإنشاء وتطوير 317 مبنى خدمات حكومية، إلى جانب تأهيل وتبطين ترع بأطوال 2670 كم، إنشاء 100 ألف وحدة سكن كريم، وتطوير 319 مكتب بريد، إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، توريد 800 سيارة إسعاف، توفير 510 عيادة متنقلة، إنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية، إنشاء 191 مركز خدمات زراعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي لإطلاق هذا المشروع العملاق وتسخير كافة جهود الدولة للإسراع في تنفيذه هو إعادة بناء الانسان المصري، وتوفير سبل الحياة الكريمة له، ليصبح هو القوة البشرية الحقيقية في المجتمع والمساهم الأقوى في بناء الاقتصاد والحفاظ على الأمن القومي.
