«واسطة ومحسوبية».. تفاصيل فضيحة الصومالية نصرة أبو بكر بدورة الألعاب العالمية

شهدت دورة الألعاب العالمية الجماعية المقامة في الصين، واقعة مؤسفة في منافسات سباق الـ 100 متر بسبب العداءه الصومالية نصرة علي أبو بكر.

وشاركت اللاعبة الصومالية في السباق الذي أقيم بمدينة "تشنغدو" الصينية، لكنها لفتت الأنظار بشدة، بعد البطئ الشديد الذي ظهرت بيه، والفارق بينها وبين باقي المتسابقات، والذي جعلها تنهي السباق بفارق 10 ثواني.

وذلك بعدما أنهت السباق في المركز الأخير بزمن قدره 11.58 ثانية، فضلًا عن عدم إمتلاك اللاعبة بنية رياضية، وهو ما أظهره فيديو السباق المتداول بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الصحف العالمية تبرز واقعة أبو بكر

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء، على واقعة اللاعبة الصومالية، ووصفت في تقرير لها سباق نصره، أنه "أبطأ سباق 100 متر في التاريخ في مسابقة دولية".

في الوقت نفسه، شنت الصحافة الصومالية هجومًا لاذعًا على إلهام قرعد رئيس اتحاد ألعاب القوى الصومالي، بعد السماح بمشاركة نصرة علي أبو بكر في دورة الألعاب الجماعية العالمية بالصين، رغم كونها غير مدربة.

وكشفت الصحافة الصومالية أن مشاركة أبو بكر، جاءت بمثابة "الواسطة والمحسوبية"، كون اللاعبة هى ابنة أخت نائب رئيس الاتحاد الصومالي لألعاب القوى.

تحقيق عاجل في الواقعة

قرر محمد باري محمود وزير الرياضة الصومالي، إيقاف رئيسة اتحاد ألعاب القوى، وفتح تحقيق في الواقعة، حيث قال: "التحقيق الذي أشرفت عليه اللجنة الأولمبية الصومالية كشف عن أن نصرة ليست رياضية أو عداءة".

وأضاف: "رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى خديجة عدن ضاهر تورطت في إساءة استغلال السلطة والمحسوبية وتشويه صورة البلاد في محفل دولي".

واختتم: "وتعلن الوزارة عزمها اتخاذ إجراء قانوني ضد رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى، والمسؤولين عن التزوير باتحاد الرياضات الجامعية الصومالي".