القاهرة تُفعل « مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية» بالقارة
نظمت وزارة الخارجية، صباح اليوم الثلاثاء، فعالية إطلاق مركز النزاعات لدعم السلم بين شعوب القارة الإفريقية.
يأتي ذلك في إطار مواصلة القاهرة العمل النشط للنهوض الجماعي لدول القارة الإفريقية لتحقيق التنمية والرخاء لشعوب القارة، ورفع مستوى معيشة سكانها، وهو ما أدى إلى تدشين وزارة الخارجية موقعها الإلكتروني الجديد «مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعماروالتنمية»،
وحضر عملية إطلاق الموقع الجديد السفيرة سها جندي، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، والسفير بانكولي أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.
فيما شارك في الفعالية عدد من ممثلي سفارات الدول الإفريقية المعتمدة لدى القاهرة وممثلين عن الدول المانحة والداعمة لأنشطة المركزالجديد.
الاتحاد الإفريقي يرحب بدور مصرالقيادي:
رحب الاتحاد الإفريقي بدورمصر القيادي وحرصها المستمر على العمل لصالح بلدان القارة السمراء، وهو ما حرص عليه السفير أديوي مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي مسؤول الاتحاد الإفريقي بتأكيده على الدور الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي لصالح إفريقيا.
مفوض الشؤون السياسية للقاهرة يلتقي السفيرأديوي، بنائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية السفير حمدي سند لوزا، والسفيرة سها جندي، مساعد وزيرالخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، وسط حضور مساعدي وزير الخارجية للشؤون الإفريقية ولشؤون السودان وجنوب السودان بجانب مدير إدارة ليبيا ومدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي.
أديوي يزور مركز القاهرة لفض المنازعات:
يزورالسفير بانكولي أديوي مركز القاهرة الدولي لفض النزاعات وحفظ وبناء السلام، بهدف التعرف على أنشطة المركز، وإلقاء محاضرة لشباب معهد الدراسات الدبلوماسية من الدبلوماسيين المصريين، للتعرف علي منظومة السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.
تفعيل دور القارة السمراء لإعادة إعمار الدول الإفريقية:
وأعلنت القاهرة أثناء رئاستها الاتحاد الإفريقي 2019، البدء في تفعيل دور القارة لإعادة إعمار البلدان الإفريقية وتجدر الإشارة إلى سابق إقرار الاتحاد الإفريقي في عام 2019، خلال رئاسة مصر للاتحاد، تولى الرئيس السيسي ريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقارة.
وفي هذا الإطار وقع كل من وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، في ديسمبر 2019، على اتفاقية استضافة المقر، على هامش النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.
