15 نوفمبر 2024 09:09 13 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

فرنسا تتمسك بـ”بازوم” وتنفي التدخل العسكري.. ما مصير رعاياها في النيجر؟

تظاهرات أمام السفارة الفرنسية في النيجر
تظاهرات أمام السفارة الفرنسية في النيجر

قررت فرنسا مصير رعاياها في النيجر، بعد تدهور الوضع الأمني في نيامي وفي ظل الهدوء النسبي الذي تشهده.

وأعلنت السفارة الفرنسية في نيامي، أن باريس ستبدأ "قريبا جدًا" إجلاء مواطنيها من النيجر بعد الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي وأطاح بالرئيس محمد بازوم، حليف فرنسا، وما أعقب ذلك من احتجاجات مناهضة لباريس.

وقالت السفارة الفرنسية في نيامي في رسالة إلى رعاياها في النيجر، إنه "مع تدهور الوضع الأمني في نيامي وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي انطلاقا من نيامي ستجرى قريبا جدا وفي فترة وجيزة جدا".

وأضافت الرسالة أن عملية الإجلاء هي موضع تنسيق مع القوات في النيجر، موضحة أن تفاصيل عملية الإجلاء ومكانها سترسل للمواطنين الفرنسيين في أسرع وقت ممكن.

وفي باريس، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنه يتم تنظيم عملية إجلاء "بشكل سريع جدا"، مشيرة إلى أنها ستشمل عددا من الرعايا الأوروبيين كذلك.

وما زالت فرنسا متمسكة بشرعية رئيس النيجر محمد بازوم، الذي نفذ عسكريون انقلابا ضده الأسبوع الماضي.

وقد نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الإثنين، اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد.

وتعليقا على الشعارات المناهضة لفرنسا والتي رفعت خلال تظاهرة أمام سفارة باريس في نيامي الأحد، قالت "ينبغي عدم الوقوع في الفخ".

وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر، بينما تنشر الولايات المتحدة 1100 جندي يشاركون في القتال ضد التنظيمات الإرهابية.

وأمس الإثنين، اتهم العسكريون الذين يتولون السلطة في النيجر بعدما أطاحوا الرئيس محمد بازوم، فرنسا بالسعي إلى "التدخل عسكريا" في النيجر، وهو ما نفته باريس.

وخلال مظاهرة لمؤيدي الانقلاب أمام سفارة فرنسا في نيامي الأحد الماضي، حاول آلاف الأشخاص اقتحام مقر السفارة الفرنسية قبل أن يتم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وهددت دول غرب أفريقيا المجاورة للنيجر، الأحد، باحتمال استخدام "القوة" إذا لم يعد بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع، في قرار دعمه شركاء نيامي الغربيون ومن بينهم فرنسا قوة الاستعمار السابقة في منطقة الساحل التي تنهكها الهجمات الإرهابية.

وردا على ذلك التهديد، قرر العسكريون الذين يتولون الحكم في بوركينا فاسو ومالي، مساندة نظرائهم في النيجر الذين قادوا الانقلاب على بازوم، الرد على أي تدخل بالقوة في النيجر.

وحذرت السلطات في واجادوجو وباماكو، المنبثقة عن انقلابين من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس بازوم الذي أطاح به انقلاب، إلى الحكم سيكون بمثابة "إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي".

كما أعلنت السلطات في غينيا كوناكري المنبثقة بدورها عن انقلاب "عدم موافقتها على العقوبات التي فرضت على النيجر بما في ذلك التدخل العسكري".

النيجر تظاهرات النيجر انقلاب النيجر فرنسا والنيجر

مواقيت الصلاة

الجمعة 09:09 صـ
13 جمادى أول 1446 هـ 15 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:50
الشروق 06:20
الظهر 11:40
العصر 14:38
المغرب 16:59
العشاء 18:19
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr