ميناء الإسكندرية يحقق أعلى تداول منذ بداية 2023.. معدلات قياسية بعد تحويل مصر لمركز لوجيستي عالمي
ميناء الإسكندرية واحد من أهم الموانئ على البحر المتوسط، استطاع في السنوات الأخيرة أن ينفذ عدد كبير من المشروعات لزيادة استيعاب أكبر عدد من السفن.
هذا بالإضافة إلى مشروعات توسعة الأرصفة والمساحة التخزينية وتسهيل حركة الشاحنات داخل الميناء وخارجها فهى حزمة من المشروعات المختلفة عادت بالنفع والايجاب على إيرادات الميناء وزيادة حركة التداول خاصة بعد افتتاح عدد من المشروعات الجديدة.
ميناء الإسكندرية
يرجع تاريخ ميناء الإسكندرية إلى عهد الفراعنة الذين قاموا بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون فاروس، وكان هذا الميناء يسمى، راقودة.
وبدأ إنشاء ميناء الإسكندرية بشكله الحالي في عصر محمد على في بدايات القرن التاسع عشر.
وظل ميناء الإسكندرية في التطوير على مر السنين حتى وصل لشكله الحالي، وأصبح من أهم الموانئ على البحر المتوسط ولديه عدد كبير من المشروعات الهامة.
ارتفاع تداول البضائع
حققت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية أعلى معدل تداول لحاويات الترانزيت في تاريخها، حيث أكدت المؤشرات الإحصائية عن النصف الأول من عام 2023 تحقيق مينائي الإسكندرية والدخيلة ارتفاعا كبيرا خلال المدة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2023 بواقع 96% بالمقارنة مع الفتره المثيلة من عام 2022.
تأتي هذه الزيادات في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي والمتابعة اللصيقة من الفريق كامل الوزير وزير النقل للموانئ البحرية.
إجراءات زيادة حركة الترانزيت
وهناك العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها منها عقد العديد من الاجتماعات وجلسات التشاور الموسعة مع أعضاء المجتمع المينائي للوقوف على المعوقات وتذليلها والاطلاع على المطالب ومقترحات التطوير والتنسيق بشأنها مع مختلف الجهات المعنية بالدولة والتنسيقات والتعاون الخارجي على الصعيد الدولي مع أصحاب الشأن، وعدد من الموانئ الأجنبية لاستقطاب تجاره الترانزيت والعمل على تدشين خطوط ملاحية ثابتة.
