بمليوني طن سنويًا.. هكذا أصبحت مصر الأولى إفريقيًا في تنمية الثروة السمكية
مارينا فيكتور مصر 2030تخطى إنتاج الأسماك في مصر مليوني طن سنويًا، إذ تحتل الدولة المصرية المركز الأول إفريقيًا والسادس على المستوى في مجال الاستزراع السمكي.
المشروعات القومية لها دور كبير في هذا التقدم
وكان للمشروعات القومية دور كبير في هذا التقدم ومنها مشروع الفيروز وبركة غليون، لافتًا إلى أن 80% من الإنتاج مصدره المزارع السمكية.
ويعتبر الاستزراع السمكي عملية محكمة بشكل تام على مستوى الغذاء، إذ يجرى التحكم في كمية الغذاء التي تتناولها الأسماك على عكس المصايد الطبيعية.
وأصبح لدى مصر مزارع كثيرة حصلت على الجودة وأصبحت مؤهلة للتصدير، كما تم العمل بشكل موسع في كل البحيرات المصرية مثل المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط والبردويل بشكل متوازي، وذلك في عمليات كبيرة جدا من التطوير والتطهير، بالإضافة إلى الاهتمام بالاستزراع السمكي مثل مشروع فيروز ومشروع بركة غليون وغيرهم.
فتح أسواق جديدة
وتستهدف الدولة المصرية فتح أسواقا جديدة، إذ تحاول بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبعض الدول تصدير سمك الاستزراع باشتراطات كبيرة.
وتبدأ الاشتراطات من المزرعة والعمال وطريقة التغذية وكل الإجراءات الخاصة بالاستزراع.
وتصدر مصر أسماك بحيرة ناصر، فأسماك البلطي هناك ليست موجودة في أي مكان آخر، وتستورد بعض الأسماك مثل الرنجة والسالمون، كما تستهدف إنتاج 3 ملايين طن في عام 2030.
ومن الجدير بالذكر أن متوسط استهلاك الفرد في مصر هو النسبة العالمية ذاتها تقريبا، وتنتج مصر في الوقت الحالي مليوني طن، وأكثر بحيرتين تنتجان الأسماك هما بحيرتا البرلس ثم بحيرة المنزلة.
اهتمام الرئيس بمشروعات الثروات السمكية
وأطلق الرئيس السيسي، مشروعات عملاقة للثروة السمكية في غليون والفيروز والديبة، وشهد هذا القطاع تطورات وإنجازات كبيرة.
وأصبحت مصر في المركز الأول إفريقيا في مجال الاستزراع السمكي، والسادس عالميا، كما كانت للبحيرات المصرية في خطة الدولة أولوية نحو التطوير ورفع كفاءتها وإزالة التعديات والتطهير.
وبحسب الخبراء، بلغ إنتاج مصر من الأسماك مليوني طن موزعة بين المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي، والمستهدف إنتاج 2.3 مليون طن من الاستزراع السمكي هذا العام وتحقيق اكتفاء ذاتي وتوجيه الكمية الزائدة إلى التصدير.
ويتبع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، النظم الحديثة والأساليب العلمية للحفاظ على ما تم الوصول إليه وزيادته خلال الفترة القادمة، حيث تقترب نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك من 90%، وتهتم القيادة السياسية حاليا بتعظيم الإنتاج السمكي لتنمية الثروة السمكية في إطار خطة التنمية الشاملة 2030.
تعظيم إنتاج مصر من الأسماك
وفى ضوء توجيهات الرئيس السيسي يتم العمل على عدة محاور لتعظيم إنتاج مصر من الأسماك تتمثل في التنمية المستدامة لقطاع أسماك المياه العذبة، وتنمية الاستزراع السمكي البحري، وتطوير البحيرات المصرية وزيادة إنتاجيتها، وتنمية الاستزراع السمكي التكاملي، ما يحقق رفع متوسط نصيب الفرد من المنتجات السمكية وتحقيق فائض منها للتصدير.
هذا بالإضافة إلى السعي لاتخاذ التدابير، والإجراءات اللازمة لحماية الأسماك من الأمراض وتوفير بيئة صحية وآمنة لضمان منتج آمن عالي الجودة صالح للتصدير طبقا للاشتراطات الدولية.
كما تولي الدولة اهتماما كبيرا بالبحيرات المصرية لتطويرها ورفع كفاءتها وإزالة التعديات والتطهير والتكريك، والعمل على إيجاد قنوات جديدة لتنمية البحيرات وإعادتها لسابق عهدها، ويتم العمل مع جميع الجهات المختصة لتطوير البحيرات المصرية «المنزلة - مريوط - البرلس - البردويل - إدكو - قارون».