اللواء سمير فرج يروي قصة البطل الذي أنقذ الجنود المصريين من أنابيب النابلم بحرب 1973 (فيديو)
جهاد حسن مصر 2030روى اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبقة قصة بطل من أنقذ الجنود المصريين من الموت المحقق خلال حرب أكتوبر.
وقال سمير في تصريحات خاصة لـ بوابة مصر 2030: أنا حضرت حرب 1973 في مركز القيادة الرئيسي للقوات المسلحة، وأنا كنت في أركان حرب قبل قيام الحرب ب 10 أيام، وطلعت الاول وكنت رائد حينها، وكان معي اللواء عمر سليمان عقيد في ذلك الحين.
وتابع: ولكي يتم مكافئتي تم نقلي لهيئة العمليات، وفي أول يوم لي قابلت اللواء الجمصي، فنظر لي وقال أنت رائد فقلت نعم فرد: جاي تعمل إيه هنا، لأن وقتها لكي تروح هذه الهيئة لابد وأن لا تقل الرتبة عن العقيد.
وأضاف: ولكن شفع لي عنده كوني الأول على أركان حرب، مستطردًا بعدها بأسبوع توجهنا لافتتاح مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة والغرفة الرئيسية كان بها خريطة كبيرة للعمل، وكنا وقتها لم نفتح حرب قبل ذلك فاللواء الجمصي قال هاتوا سمير فرج يشتغل على الخريطة فكان دوري طول الحرب العمل في الغرفة، وحضرت تواجد الرئيس السادات، والشاذلي والجمصي، وأحمد إسماعيل شوفت الحرب كلها خلال المدة.
وأضاف: أحلى خبر في الحرب كان يوم 6 أكتوبر الساعة 2.15 ظهرا، وقتها وجدنا إشارة مفتوحة من قائد القوات الجوية الإسرائيلية لجميع الطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس 15 كيلو، ساعتها قولت هننتصر.
وأشار إلى أن اسوأ خبر هو أن الأنابيب في خط بارليف كانت من أنابيب النابلم وحتى نعبر يصعد النابلم على السطح فتصبح القناة كلها نيران والقوارب بالعساكر تحرق.
وأضاف: عملنا خطة أنه تنزل الضفادع البشرية تقفل الانابيب واكتشف أحد الضفادع أن هناك ماسورة لم تغلق كنا لم نراها وقف وقام بإغلاقها بصدره، هذا شهيد يعرف أنه سيموت، ولكنه قام بهذا العمل الفدائي حتى يعبر الجنود، وللعلم لو لم يقم هذا الشهيد بإغلاقها بصدره كانت القناة أصبحت نار وكل العساكر احترقت.