قتيل واعتقالات واقتحامات للأقصى.. أبرز مشاهد الضفة الغربية اليوم
مارينا فيكتور مصر 2030شهدت الضفة الغربية اليوم الخميس، العديد من المشاهد في ظل توتر ينذر بتصعيد، بينها قتيل واعتقالات في الضفة الغربية، واقتحامات لساحات المسجد الأقصى.
مقتل الطفل فارس شرحبيل
ففي قلقيلية شمالي الضفة، قُتل الطفل فارس شرحبيل (14 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام الأخير للمدينة.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن شرحبيل أصيب بجروح حرجة في الرأس إثر رصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي، نُقل على أثرها إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، قبل أن يعلن عن وفاته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي: "اقتحم حي النقار في مدينة قلقيلية، حيث وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، واطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع".
وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادثة حتى الآن.
وكان شاب فلسطيني آخر قتل في مدينة نابلس صباح الأربعاء، غداة مقتل ثلاثة فلسطينيين ينتمون الى كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعدا مطردا للعنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تركز في شمال الضفة الغربية وتحديدا في كل من مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير إلى ما لا يقل عن 203 فلسطينيين، إضافة إلى 27 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني.
اعتقالات متفرقة
في هذه الأثناء، شنت القوات الإسرائيلية، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاعتقالات طالت منطقة نعلين غربي رام الله، ومخيمي العروب والفوار بالخليل.
اقتحام الأقصى
وفي القدس الشرقية، ساد التوتر في ساحات المسجد الأقصى، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مع اقتحامات مئات المستوطنين، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، حسب المعتقد اليهودي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن مئات المستوطنين يتقدمهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 390 مستوطنا، اقتحموا المسجد ونظموا جولات استفزازية في باحاته وفي أزقة القدس القديمة، كما أدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة.