«ليست الضبعة».. تعرف إلى أول تعاون نووي بين مصر وروسيا
إيمان سعيد مصر 2030يعلم الشعب المصري أن المحطة النووية المقرر إقامتها في موقع الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، تعد أول تعاون نووي بين مصر و روسيا، إلى أن هذا الأمر غير صحيح.
أول تعاون نووي بين مصر وروسيا
كانت البداية منذ ما يقرب من 65 عاماً و تحديداً في 1956 مع استيراد أول مفاعل نووي بحثي من روسيا لاستخدامه في الأبحاث والدراسات على أرض مصر، وعرف وقتها بمفاعل إنشاص البحثي.
ولهذا ترصد «مصر 2030» أبرز المعلومات التي تخص مفاعل مصر للابحاث وجاءت على النحو التالي:
أبرز المعلومات التي تخص مفاعل مصر للابحاث
• تم توريده لمصر من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1956.
• يعد أول مفاعل نووي مصري يتم إنشاؤه للاختبارات والأبحاث والمعروف باسم مفاعل إنشاص.
• يختص بالأبحاث تم استيراده من روسيا، من نوع "خزان الماء الخفيف (تبريد وتهدئة للنيترونات بالماء الخفيف) بقدرة 2 ميجا وات شاملا حمولة وقود إبتدائية قدرها 3.2 كجم من يورانيوم U235 تخصيب 10٪ .
• ترجع ملكية المفاعل ومهمة تشغيله لهيئة الطاقة الذرية المصرية (AEA) ومقرها مركز البحوث النووية في أنشاص، الواقع على بعد 40-60 كيلومترا شمال شرق القاهرة.
• يعتبر مفاعل إنشاص1 معطل حاليا نتيجة عدم تطويره على مدار السنوات الماضية وتجرى هيئة الطاقة الذرية بعد الدراسات لتطويره والاستفادة منه.
• تم إغلاق المفاعل 1 لتحديث وتوسيع امكانات التشغيل للمفاعل بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثمانينات من القرن العشرين.
• في أبريل 2010، تلفت إحدي مضخات تبريد المفاعل ETRR-1، وتم إصلاح الحادث على الفور دون أي تسرب للمياه المشعة.
أما محطة الضبعة، فتعد من المحطات النووية الحديثة، التي سيتم تنفيذها من الجيل الثالث بلس الاحدث عالميًا وتتوافق تمامًا مع معايير الآمان العالمي وفقًا لما تطلبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولهذا ترصد «مصر 2030» مواصفات أول مفاعل نووي مصري بالضبعة بالتفصيل، وجاءت على النحو التالي:
مواصفات أول مفاعل نووي مصري بالضبعة
1- من المخطط أن يمتلك مفاعل محطة الضبعة من أرقى الامكانيات والتقنيات الأمنية العالمية.
2- يوجد بالمفاعل قبة داخلية للتعامل مع جميع الحوادث التي يمكن أن تحدث للمفاعل من الداخل بحيث تعزله بشكل كامل عن المحيط الخارجى.
3- سيتم بناء غرفة -حفرة عميقة- أسفل جسم المفاعل مصصمة خصيصا لسحب أي اشاعات عند حدوث الحادث ويتم إغلاقه كما يوجد أعلى المفاعل أجهزة لشفط الإشعاعات.
4- يوجد قبة ثانية خارجية لصد أي اخطار يتعرض لها المفاعل ومن ضمنها تحطم طائرة بوينج 707 وسمك كل قبه منهم متر واحد من الخرسانة المسلحة والتي يستخدم فيها عدد من المعادن المخصصة لتلك مثل الأنشطة.
5- سيتم وضع حواجز لفصل جميع أجزاء المفاعل عن بعضها في حالة الطوارئ، فضلًا عن وضع أغطية لتقليل معدلات الإشعاع، في حالة وقوع أي تسريب، أو الاحتكاكات بين عناصر المفاعل.
6- تقوم شركة روساتوم بتنفيذ وبناء محطة «الضبعة» للطاقة النووية من أربعة وحدات للطاقة من طراز1200 – VVER بالقرب من مدينة مطروح على ساحل البحر الابيض المتوسط.
7- ستقوم روساتوم بتزويدها بالوقود النووي الروسي طوال فترة تشغيل المحطة النووية مما يضمن التكلفة التنافسية للطاقة الكهربائية لمدة 60 عامًا.
8- ستقوم شركة روساتوم بإعداد وتدريب الموظفين وستساعد الشركاء المصريين في عملية تشغيل وصيانة محطة «الضبعة» للطاقة النووية في فترة العشرة سنوات الأولى من تشغيل المحطة.
9- بموجب اتفاق أخر فإن الجانب الروسي سيقوم ببناء مرفق خاص وتوريد حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفذ وسيتم تشغيل وحدة الطاقة الاولى لمحطة «الضبعة» للطاقة النووية عام 2026.
10- بناء مشروع محطة «الضبعة» للطاقة النووية سيساهم في تطوير البنية التحتية النووية وزيادة المكون المحلي في مصر.
11- بناء المشروع النووي سيقدم الدعم في مجال تدريب الموظفين المصريين وزيادة القبول العام للطاقة النووية بين الجماهير.
12- سيتم تدريب العمال المستقبليين لمحطة «الضبعة» في كل من روسيا ومصر، وسيتم ارسال مئات الطلاب إلى روسيا في السنوات القليلة المقبلة للتدريب على التخصصات النووية.
13- إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية سيكون حافزًا لزيادة التنمية الصناعية في مصر حيث ستشارك عشرات الشركات المصرية في عملية البناء عند بناء الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية المصرية.
14- سيكون المكون المحلي 20% على الأقل وسيرتفع هذا المكون عند إنشاء باقي الوحدات.