استهداف مستشفى في أم درمان ومعارك بجنوب دارفور.. آخر تطورات الأحداث في السودان
مارينا فيكتور مصر 2030جدد الجيش السوداني اتهامه لقوات الدعم السريع، باستهداف مستشفى في أم درمان بالقصف المدفعي، الأحد.
وقال الجيش، في بيان، إن قصف قوات الدعم السريع "تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة سيدة مريضة بالمركز".
وكان الجيش اتهم قوات الدعم السريع بقصف مستشفى الطوارئ والإصابات ومركز غسيل الكلى التابع له في أم درمان بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 22.
ومن جهة أخرى، قالت قوات الدعم السريع إنها حققت نصرا جديدا على قوات الجيش، الأحد، بالسيطرة الكاملة على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها "استولت على 13 عربة قتالية بكامل عتادها، و70 مدفعا بأنواع مختلفة، وأسرت قائد اللواء 61 برتبة عقيد، و30 فردا من القوة برتب مختلفة".
وقصفت الطائرات المقاتلة التابعة للجيش السوداني، صباح اليوم، مواقع لتمركزات الدعم السريع شرقي الخرطوم وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع بمدن العاصمة الثلاث.
وردت قوات الدعم السريع بإطلاق نيران مضادات الطائرات الأرضية، كما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات بالقرب من محيط سلاح المدرعات غربي الخرطوم.
في الأثناء، يسود هدوء حذر جبهات القتال في كل من الخرطوم بحري وأم درمان، التي شهدت انحسارا في المواجهات صباح اليوم مقارنة بالأيام القليلة الماضية.
وأمس السبت، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بشن هجوم بطائرات مسيرة على مستشفى في مدينة أم درمان.
وقال الجيش السوداني في بيان: "مواصلة لنهجها في انتهاك القانون الدولي الإنساني وجميع أعراف الحرب، استهدفت الميليشيا المتمردة بطائرة مسيرة اليوم مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان".
وأوضح بيان الجيش أن القصف أسفر عن مقتل 5 مرضى وإصابة 22 معظمهم من المدنيين.
ونوه البيان بأن "قسم الطوارئ بمستشفى السلاح الطبي يستقبل جميع حالات الطوارئ لكل فئات الشعب من المدنيين والعسكريين على السواء، وقد درج على تقديم هذه الخدمة منذ تأسيسه".
عودة المفاوضات
السبت قالت مصادر بالحكومة السودانية لـ"رويترز" إن ممثلين عن الحكومة وصلوا إلى مدينة جدة، لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع.
علقت السعودية والولايات المتحدة في أوائل يونيو محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة، بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار.
بدأت بشكل منفصل محاولة للتوسط أطلقتها مصر، الخميس، ورحب بها الجيش السوداني وكذلك قوات الدعم السريع.
وفشلت سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في وضع حد للقتال الذي اندلع في منتصف أبريل، في ظل تنافس الجيش وقوات الدعم السريع على السلطة.