هل تنجح قمة ”إيجاد” في إنهاء الحرب بـ السودان؟
مارينا فيكتور مصر 2030انطلقت في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، اليوم الإثنين، اجتماعات قمة دول منظمة "إيجاد" الإفريقية، بشأن إنهاء الحرب في السودان.
وتنطلق القمة وسط أنباء عن مقاطعة وفد الجيش السوداني لأعمالها احتجاجًا على رئاسة كينيا للجنة الرباعية الخاصة بمناقشة ملف الأزمة السودانية.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت سابقًا، رفضها لرئاسة كينيا للجنة الرباعية التي شكلتها "إيجاد" لمتابعة جهود إنهاء الأزمة السودانية، ودفعت بمطالب بأن يقود رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، لجنة "إيغاد" عوضًا عن الرئيس الكيني وليم روتو.
وتنعقد قمة اللجنة الرباعية بحضور إفريقي أمريكي سعودي، تكتسب زخمها من اعتمادها من قبل مجلس السلم والأمن الإفريقي، ومباركة الأمم المتحدة والدول الصديقة للسودان.
ويوضح التصادم مع مجموعة "إيجاد"، أن بقعة الضوء المحدودة لاختراق العزلة قد انطفأت بسبب المواقف الدبلوماسية العدائية الممارسة من عناصر حزب البشير المحلول المسيطرين على وزارة الخارجية، وفق قوله.
مشكلة أساسية
اجتماع قمة "إيجاد" يواجه مشكلة أساسية هي عدم قبول الحكومة السودانية برئاسة كينيا للجنة الرباعية المعنية بإنهاء الحرب في السودان.
وفي حال استمرار كينيا في رئاسة اللجنة فمن المستبعد أن تقبل الحكومة بمخرجات هذه الاجتماعات، وحتى الآن لا توجد رؤية واضحة للفاعلين في الشأن السوداني، حول ما يريدون الوصول إليه؛ ما يجعل اجتماع أديس أبابا كأنه لتلمس المواقف أكثر من أن يقدّم أطروحة، فلا حديث عن هدنة أو اتفاق سياسي.