«وقعوا في بعض».. حسام الغمري يواصل فضخ الإخوان ويكشف تفاصيل نارية

جدل كبير يدول داخل أروقة التنظيم الدولي للإخوان وذلك بعدما قام الإعلامي الموالي للجماعة حسام الغمري بفضح الكثير من الحقائق حول قيادات الإخوان

وظهر حسام الغمري في فيديو على قناته الخاصة وقام بفضح جماعة الإخوان، قائلاً: أن المصريون اللذين يعيشون داخل اسطنبول ولا ينتمون للجماعة يشعرون بالعنصرية والإهمال، وذلك بسبب فكر حسن البنا الذي يرى فيه أن الإخوان فقط هم الذين يمتلكون إيمان مشتغل وقوي، وهم ورثة الأنبياء والخلفاء، أما المسلمين الغير منتمين لهم ولفكرهم وفكر حسن البنا فهو إدمان مخدر.

وتابع الغمري، "الإخوان لا يساعدون هناك إلا اللذين منهم فهم لا يهمهم إلا أن تكون منهم فستنال حينها كل النعم والمساعدات، فهناك شاب يعيش في اسطنبول وانتهت إقامته فذهب إلى جمعية رابعة هناك واوضح لهم احتياجه في تجديد الإقامة، فرفضوا واخبروه أنهم لا يساعدون سوى أعضاء الجماعة فقط".

وعلى حد تعبير حسام الغمري، فهذا يعود إلى تعليم الإخوان للنشئ أساليب وأكاذيب ويلقنوها لهم منذ الصغر لعدم مقدرته على البحث والاطلاع وهو في بداية عمره، فتتم برمجته على الفكر الإخواني فقط.

كما تحدث عن إبراهيم منير عندما قال أنه في حال طلبت منه المخابرات البريطانية أي معلومات سيخبرهم بكل شىء، وتابع الغمري؛ أن بشتغل مع مين ووسط مين وهديهم معلومات عن الإخوان بس ولا مصر كلها، وهل هذه ليست خيانة؟، فبعد جملة منير تأثرت كثيراً وتركت العمل في قناة مصر الآن، بعدما أدركت خطأ عملي مع هذه الجماعة، وأغلقت القناة بعدها لأن كان بها أمور غير طبيعية، ولكن لا علاقة للسلطات التركية بإغلاقها كما زعم بعض من أعضاء الجماعة.

كما أن المخابرات البريطانية كانت دائمة الاستدعاء لمنير لإقامتهم داخل لندن، وتأكدت من دعم اليهود والإنجليز للجماعة وذلك من أجل إحداث انقسام سياسي وتشويه الوطنيين المعارضين، كما وصفوا النحاس باشا بأنه تاجر حشيش.

وقال حسام الغمري: "الإخوان روجوا عني شائعة أنني سُجنت بسبب تسريبي معلومات حساسة تخص الأمن القومي التركي وطلعوا شائعة على ابني البريء اللي ملوش أي ذنب أنني كنت ببعتله فلوس وهو يمول حركات ثورية، لأن الإخوان دورهم الذي حددته لهم بريطانيا كما قرأت في الأرشيف البريطاني إحداث الانقسام السياسي وتشويه الرموز الوطنية وإطلاق الشائعات على الآخر بطريقة كل الناس وحشين وهما بس اللي حلوين، فلما ذهبت إلى إسطنبول كنت حينها متعاطفا جداً مع الإخوان ومقتنع أنهم طيبون ومسلمون بجد، يمكن عندهم أخطاء في الإعلام والسياسة ويمكن أقدر أساعد في هذا الأمر، لكن اكتشفت أن الأمر ليس كذلك وأن حقيقة الصورة ليست كما توقعت، حتى سفري إلى مصر مكانش ليا علاقة بأي عنصر إخواني، ووقتها كان هناك انقسام داخل الإخوان وفي هذه الفترة كان هناك مكتب شورى إخوان منتخب في تركيا، وألغى إبراهيم منير ومحمود حسين عندما كانا متحالفين، الانتخابات في مكتب شورى الإخوان".

يذكر أنه فى يناير الماضى، وضعت تركيا حسام الغمري، تحت الإقامة الجبرية، وذلك تمهيداً لترحيله خارج أراضيها، بعدما احتجزته بعد ثبوت تورطه في الإدلاء بمعلومات تمس الأمن التركي لجهات خارجية، حتى انتهى الأمر بترحيله فى فبراير الماضى.

أما عن قناة الشرق، فقد شغل حسام الغمري، منصب رئيس تحريرها، واستحوذ عليها السياسي أيمن نور الهارب، وذلك بعدما كانت ملكيتها كاملة تعود لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت القناة قبل تقييد السلطات التركية منصبه تحرض ضد مصر والدول العربية.