تعرف على صلاة عيد الأضحى في المنزل وحكمها
عبده حسن مصر 2030تتزايد عمليات البحث عن كيفية صلاة عيد الأضحى في البيت، حيث اليوم يتوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وصلاة العيدين سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام، سواء في المسجد أو في المنزل.
وتكون صلاة عيد الأضحى في البيت بنفس صلاة العيد المعتادة، ولكن لا تسن في هذه الحالة الاستماع إلى خطبة بعد أداء صلاة العيد، كما يُفعل في المساجد، وفي كلا الحالتين ستكون صلاة العيد ركعتين تبدأ بتكبيرة الإحرام، وقول دعاء الاستفتاح، ثم ترديد تكبيرات صلاة العيد برفع اليدين مع كل تكبيرة.
ويبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام بقول الله أكبر.
يثني على الله ويقرأ دعاء الاستفتاح في الصلاة بقول سبحانك اللهمَّ وبحمدك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إلهَ غيرُك.
يكبر تكبيرات صلاة العيد بعد تكبيرة الإحرام، 7 تكبيرات في الركعة الأولى.
يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة من التكبيرات.
يأتي بالاستعاذة والبسملة سرًا ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن.
يستحب قراءة سورة الأعلى أو سورة ق في الركعة الأولى.
ثم يركع ويسجد لاستكمال الركعة الأولى.
وفي الركعة الثانية يكبر تكبيرات صلاة العيد بـ 5 تكبيرات.
يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ويستحب بسورة الغاشية أو سورة القمر.
وما يدل على استحباب قراءة هذه السور القرآنية في صلاة عيد الأضحى، أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ: ما كانَ يَقْرَأُ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في الأضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقالَ: كانَ يَقْرَأُ فِيهِما بـ ق وَالْقُرْآنِ المَجِيدِ، وَ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ.
كما يشرع للمرأة أن تصلي صلاة عيد الأضحى في المنزل منفردة، ولا يمنع ذلك أيضا استحباب خروجها لصلاة العيد في المساجد، فعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا.
ومن السنن المستحبة في صلاة العيد، أن يخرج لها الكبير والصغير، وأن يرفعوا أصواتهم بالتكبير، فالتكبير المطلق والمقيد في عيدي الفطر والأضحى سواء كان فرديا أم جماعيا هو سنة مستحبة، واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.