هدايا ربانية.. 3 أوقات يستجاب فيها الدعاء خلال اليوم
جهاد حسن مصر 2030اللجوء إلى الله والدعاء، والرجاء فيما عند رب العباد من صفات المؤمن، فكلما زاد تعلق المسلم بالله زاد يقينه في أن الله قريب سميع الدعاء، فباب الله مفتوح لا يغلق في وجه أحد أبدًا فقد قال الله تعالي «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» سورة غافر، كما قال رب العزة «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» سورة البقرة، ورغم ذلك هناك أوقات في اليوم يزيد فيها رجاء إجابة الدعاء
ويستعرض «مصر 2030» في السطور التالية ، 3 أوقات محددة خلال اليوم يزيد فيها رجاء إجابة الدعاء وينبغي على المسلم تحريها واللجوء إلى الله فيها وهو على يقين بالإجابة.
الدعاء عند الآذان
يعتبر وقت الأذان عند النداء للصوات من الأوقات التي يتسجاب فيها الدعاء، كما في حديث سهل بن سعد مرفوعًا: «اثنتان لا تردان، أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا» رواه أبوداود.
الدعاء بين الأذان والإقامة
وتعد الفترة ما بين النداء للأذان والإقامة، والتي غالبًا يستعد فيها المسلم للصلاة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:« الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة».
الدعاء بعد الصلوات المكتوبات
وورد في السنة النبوية الشريفة أن الدعاء عقب الصلوات يكون مستجابًا، حيث يجلس المسلم عقب صلاته في مصلاه ويدعوا الله بما يشاء ففي حديث أبي أمامة «قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات» رواه الترمذي.