ليسوا من الإسكندرية.. الكشف عن هوية سكان ”العقار المنهار”
كشف محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، الإثنين، عن هوية سكان "عقار ميامي" المنهار، قائلا إنهم ليسوا من الإسكندرية وإنما من المصطافين بالمحافظة.
وأشار إلى أن العقار قديم منذ السبعينات، وصادر له قرار إزالة للدور الأخير، والعقار بالكامل معروض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.
وأضاف محافظ الإسكندرية أنه حتى الآن لم يخرج سوى مصاب وجارِ البحث عن آخرين، وتم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف، وعدد كبير من سيارات الحماية المدنية.
وأشار إلى أن وزير التنمية المحلية ومكتب رئيس الوزراء تواصلوا من اللحظة الأولى للاطمئنان على الوضع، مع فحص وجود ضحايا عالقة وقمنا بفرض كردون أمني حول المبنى للحفاظ على حياة المواطنين.
وأوضح أنه تم استدعاء كافة المعدات من كافة الأحياء لرفع الأنقاض وجارِ التأكد من عدم وجود ضحايا أخرين داخل المبنى.
وكان شارع خليل حمادة في الإسكندرية، قد شهد اليوم انهيار مبنى مكون من 13 طابقا، وتابع لحي المنتزه أول.
وأسفر الانهيار عن تحطم سيارات تصادف وقوفها أسفله، وجاري البحث عن عدد من الضحايا أسفله كانوا متواجدين في أحد المحلات التجارية أسفله.
وتسبب الانهيار في نشوب حريق في الأنقاض، وعلى الفور تدخلا قوات الحماية المدنية بمحاولة السيطرة عليها وإطفائها، وذلك بالتزامن مع عملية البحث عن الضحايا العالقين والغير معلوم عددهم حتى الآن.
وزارة الصحة المصرية
وجه وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار برفع حالة الاستعداد في مستشفيات الإسكندرية لاستقبال أي إصابات من عقار ميامي المنهار.
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار أن الوزارة دفعت بـ12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، مع رفع حالة التأهب في مرفق إسعاف الإسكندرية، تحسبا للتعامل مع أي إصابات محتملة.
أضاف عبدالغفار أن فرق الإسعاف المتمركزة في موقع الحادث، متأهبة للتعامل مع أي إصابات، ويجري حصر أعداد المصابين جراء الحادث في ظل تواجد عدد من السكان داخله، بالإضافة إلى وجود آخرين، كانوا متواجدين في سوبر ماركت أسفله، وكذلك عدد من السيارات، انهار عقار الإسكندرية المكون من 13 طابق.
وشهدت منطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، شمال مصر، انهيار عقار مكون من 13 طابقاً، فيما تبحث السلطات عن ضحايا تحت الأنقاض.
معلومات عن العقار
وبحسب معلومات تكشف لأول مرة عن عقار الإسكندرية المنهار، فإن العقار بني في السبعينات وهو مكون من 65 شقة.
