بعد ظهوره الأخير بـ”بطيخة وجلابية”.. من هو وائل غنيم؟
مارينا فيكتور مصر 2030شارك وائل غنيم متابعيه أول صورة من تواجده في مصر مجددا، قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك 2023، والتي نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر غنيم أمام ما يبدو أنه سور مدرسة، بينما يلبس عباءة صيفية، ويحمل ثمرة بطيخ، وهو مظهر لم يعتد متابعوه أن يشاهدوه به.
كتب غنيم في وصف الصورة «تحيا مصر»، ومازح متابعيه بنشر صورة أخرى في التعليقات لثمرة البطيخ وقد شقها إلى نصفين وكتب عليها «مرملة».
وكان قد أعلن الناشط السياسي وائل غنيم عودته إلى مصر بعد فترة طويلة من الغياب قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، في أواخر العام الماضي.
وكتب وائل غنيم على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول: "الحمد لله على لطفه وكرمه.. وصلت مصر في زيارة عائلية لأسرتي وسعيد بالتواجد وسط أهلي وأصدقائي وأحبابي".
وأضاف غنيم: "شكرا على رسائلكم الجميلة وربنا يبارك لكم على حبكم واحترامكم وتفهمكم".
ونشر غنيم صورة بطاقة الوصول إلى مطار القاهرة، موضحة اسمه السداسي، وأنه قادم إلى مصر بشكل مؤقت.
وائل غنيم
وكان غنيم أحد الرموز الشابة في الحراك السابق على ثورة 25 يناير 2011، وشارك في الثورة والعديد من الفعاليات السياسية خلال الفترة التالية لها.
وبعد فترة طويلة من الصمت، عاد وائل غنيم إلى دائرة الضوء عن طريق بث مقاطع مصورة انتشرت بشكل واسع عبر "فيسبوك" كان يقدم فيها مراجعات شخصية ونقدا للعديد من الجهات والأشخاص في مصر والخارج.
وفي مايو الماضي كتب وائل غنيم منشورا طويلا قال فيه: "أعتذر اعتذارا هو الأخير من هذا النوع، بخصوص كل ما قمت به من سوء تقدير وقلة قيمة لنفسي وأضرار بوعي كثير من شباب بلادي عبر تصرفاتي غير المسؤولة، وأعتذر عن تكرار خروجي عن مشاعري واستسلامي لغضبي وجهري بمعصيتي وسوء تقديري لنفسي قبل غيري. هو قدري أسير علي دربه مسامحا نفسي بعد تعلم درسي".
وأضاف وائل غنيم في ذلك المنشور: "أحيانا ينبغي للحياة أن تكسر عزيمتك حتى تدرك قيمة الصبر وتحترم القيادة وتراعي المصلحة فتكون من المصلحين، ولدي خبرة لا بأس بها في مجالات عملية هي تحت أمر بلدي".
وذكر: "كرامتي هي أعز ما أملك وإن كنت قد أهنتها في السابق بسوء صنيعي وقلة حيلتي فاليوم أرجو أن تكون قد ترممت بعد سنين من الفتنة، والعدل أساس الملك، ومن العدل ألا أتصدر مشاهد الحوار في أمور لا ناقة لي فيها ولا جمل ولا علم لي بتفاصيل أمورها وموازين قوتها. الكاميرا غشاشة والتمثيل بوعي ساذج تمنه غالي على الفقير اللي بيكدح عشان قوته".
واستطرد: "هناك طريقة للمطالبة بالحقوق مع احترام المسؤوليات وفرق السن والخبرات، واللي بيحترم نفسه بيساعد غيره على احترامه وده طريق أفضل كتير من طريق تأجيج مشاعر الكراهية والغضب ضد مسؤولين البلد ودفع تمن ده غالي عالكل من أول المسؤولين لحد أفقر المواطنين".