التفاصيل الكاملة حول عملة الـ20 جنيهًا الجديدة
تصدرت صورة العملة الجديدة من فئة العشرين جنية المصنوعة من مادة البوليمر محركات البحث.
وخرج البنك المركزي المصري وأعلن طرح عملة جديدة من فئة العشرين جنيهًا مصنوعة من مادة البوليمر.
وتعد هذه ثاني عملة في مصر يتم طباعتها من البوليمر، بعد إصدار عملة فئة العشرة جنيهات في يوليو الماضي بنفس المادة بهدف خفض تكلفة طباعة أوراق النقد.
وأكد البنك المركزي عدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة وهي الـ20 جنيهًا، واستمرار التعامل بها.
كما أشار البنك المركزي إلى أن عملة العشرين جنيهًا الجديدة تعد أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصري، باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية، كما أنها تعبر عن الإرادة المصرية في التحول لبناء الجمهورية الجديدة مع الحفاظ على أسس الحضارة الفرعونية القديمة، والتراث الإسلامي للدولة، من خلال الطباعة البارزة الملمس.
وتم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما طبعت العملة الجديدة بمطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية اعتمادًا على هولوجرام وعلامات مائية تمت صناعتها بمجمع NASPS بالعاصمة الإدارية.
تتميز بأنها أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصرية، باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية.
تساعد على خفض تكلفة طباعة أوراق النقد خاصة الفئات الأكثر تداولًا، ومنها فئة العشرة جنيهات البوليمرية التي سبق طرحها في الأسواق.
يتوافق إصدارها مع أهداف برنامج التنمية المستدامة الذي تتبناه الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وتأتي عملة العشرين جنيهًا الجديدة بتصميم عصري مبتكر، تعبر عن الإرادة المصرية في التحول لبناء الجمهورية الجديدة مع الحفاظ على أسس الحضارة الفرعونية القديمة، والتراث الإسلامي للدولة، من خلال الطباعة بارزة الملمس على وجه العملة لمسجد محمد على.
أما ظهر العملة فيتضمن تمثال الملكة كليوباترا ومجسم الهرم الأكبر مع العجلة الحربية والمحارب المصري القديم الذي يظهر قوة وعظمة الدولة المصرية القديمة، في تناغم يجمع ما بين أصالة الماضي ورقى الحاضر.
وتعتبر مصر هي ثاني دولة عربية تقوم باستخدام العملات البلاستيكية بعدما قامت السعودية بإتاحتها في عام 2020.
