تسبب هشاشة العظام .. خطورة جراحات السمنة للمراهقين
مارينا فيكتور مصر 2030أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن المراهقين الذين خضعوا لجراحات إنقاص الوزن، معرضون لخطر ضعف العظام والكسور أكثر من غيرهم.
وتحذر الدراسة من عدم اتباع نظام غذائي صحي، وإهمال الأطعمة المفيدة لصحة العظام والعضلات بشكل عام بعد إجراء مثل هذه الجراحات.
وذكرت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة الأشعة "Radiology"، أن عملية تكميم المعدة الشائعة جدا قد تقلل من قوة وبنية العظم.
وتزيل عملية تكميم المعدة تقريبا 75% من معدة المريض وهي تعد من العمليات الأكثر رواجا ونجاحا من بين جراحات السمنة.
وتتبعت الدراسة نحو 54 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاما، يعانون من السمنة المعتدلة إلى الشديدة، وتم تقسيمهم لمجموعتين:
خضعت المجموعة الأولى لجراحة إنقاص الوزن، فيما تلقت المجموعة الثانية المشورة الغذائية والتمارين الرياضية فقط.
وبعد نحو عامين اختبر العلماء صحة العظام للمشاركين الذين أجروا العملية، ووجدوا أن كثافة العظام في الجزء السفلي من العمود الفقري ضعيفة جدا، كما وجدوا كمية كبيرة من دهون نخاع العظم وهي معروفة بتأثيرها السلبي على قوة العظام.
ويشير الباحثون إلى أن هذه العمليات التي تساعد في تقليل مخاطر السمنة على الصحة مثل أمراض القلب والسكري، يجب أن تركز أيضا على أهمية العناصر الغذائية والمعادن التي يمكن أن تنخفض بشكل كبير مما يؤثر على صحة العظام ككل.
السمنة أخطر من هشاشة العظام
يعتبر مرض السمنة أخطر بكثير من هشاشة العظام، كما تركز توصيات الدراسة على ضرورة التخلص من السمنة لخطورتها.
تعد العملية نصف الحل العلاجي لمرضى السمنة، ودائما ما ينصح جرّاحو السمنة مرضاهم بعد عملية التكميم وتحويل المسار بضرورة اتباع تعليمات أخصائي التغذية.
يركز المرضى في أغلب الحالات على الشكل دون المضمون، ويسعى الأطباء بالقضاء على السمنة القضاء على أمراض خطيرة أخرى كالسرطان والقلب.
مشاكل السمنة
صعوبة تحمل العظام للوزن الزائد في الجسم.
وجود تكاثف على مستوى العظام للتمكن من حمل الوزن الزائد للجسم.
في حال إنزال الوزن لا يوجد هناك حاجة للكثافة الموجودة سابقا.
بعد العمليات تقل كثافة العظام ولتفادي النزول المفاجئ على المريض الالتزام بالتعليمات الطبية لتحقيق النجاح.
على المريض العودة إلى حياته الصحية والطبيعية باتباع نظام غذائي صحي لتفادي العودة إلى السمنة.