آخرها «تقديم مساعدات إغاثية».. دور مصر في دعم السودان
عبده حسن مصر 2030منذ الوهلة الأولى في حرب السودان منتصف إبريل الماضي ومصر تقف بجانب أشقائها وتقدم لهم مساعدات بجانب مساعي الوصول إلى حل لهذا الصراع كما فتحت أبوابها لاستقبال الشعب السوداني.
ووصلت سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية إلى ميناء بورتسودان بدولة السودان تحمل مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر المصرية وبيت الزكاة والصدقات المصري وسيتم دفع تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة والأكثر احتياجا بدولة السودان الشقيق.
كما أعرب الجانب السوداني عن تقديره للجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية مُقدمين الشكر للقيادة السياسية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة للتغلب على كافة الشدائد التي يواجهها الشعب السودانى الشقيق، بالإضافة لوصول إلى جمهورية مصر العربية عدد من الرعايا المصريين والسودانيين قادمين من دولة السودان على متن سفينة الإمداد المصرية التي قدمت المساعدات بالسودان.
ومنذ بداية الصراع أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة اتصالات بنظراءه فى دول إفريقية، كما أجرى وزير الخارجية سامح شكر، اتصالات هاتفية مع كل من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، والفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، حيث ناشد بالوقف الفورى لإطلاق النار حفاظًا على مقدرات الشعب السودانى الشقيق، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا بحسب متحدث الخارجية السفير أحمد أبو زيد.
فيما عبر أكثر من 70 ألف شخص إلى مصر من منفذي قسطل وأرقين، خلال الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو د فرارا من الحرب الدائرة في السودان.
وقامت وزارة التضامن الاجتماعي من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع نظيرتها السودانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفارة المصرية في السودان ومع كافة أجهزة الدولة للوقوف على تطورات الأحداث أولا بأول وتقديم كافة أشكال الإغاثة الإنسانية والطبية والاجتماعية والتي شملت استقبال جميع العالقين وإنهاء جميع الإجراءات المالية بأيسر السبل.
بالإضافة إلى ذلك تم تجهيز وسائل النقل من المعبر إلى مدينة أسوان والمحافظات الأخرى، توفير وسائل الاتصالات من خطوط تليفون وإنترنت كي يطمئن العالقون على ذويهم، وقيام الهلال الأحمر المصري بتنفيذ حملة إلكترونية استهدفت الطلبة والطالبات والجاليات العربية للتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية، استقبال الشكاوى من النازحين من خلال غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم النفسي.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر المصري مركزًا إغاثيًا إنسانيًا في معبر أرقين الحدودي مع السودان، وذلك لمساعدة الجالية المصرية والطلبة المصريين القادمين من السودان ومساعدتهم علي استكمال رحلاتهم حتي الوصول لمنازلهم سالمين.