”حقوق المرأة في الأرض”.. شعار اليوم العالمي لمكافحة التصحر 2023
مارينا فيكتور مصر 2030أصبح يوم 17 يونيو من كل عام هو اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حسبما حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر 2023 على حقوق المرأة في الأرض.
ويمكن لأي شخص، خاصة من تعتمد حياتهم على الأرض، الاهتمام بهذا الحدث السنوي، إذ أن 99% من السعرات الحرارية التي تضمن حياة صحية للبشرية مصدرها الأرض.
وتم إدراج هذا اليوم لعدد من الأهداف النبيلة الرامية للحفاظ على البيئة وبث الأمل لحمايتها.
ماذا يخبئ المناخ للغابات؟
تكمن أهمية هذا اليوم في فقدان المزيد من الأراضي المنتجة، بما وضع تحديًا حقيقيًا يتمثل في إخضاع الأراضي لما يلبي احتياجات الخدمات والسلع، حتى بات المطلوب استعادة إنتاجية أكثر من ملياري هكتار من الأراضي المتدهورة، وتحسين سبل عيش أكثر من 1.3 مليار شخص حول العالم بحسب الأمم المتحدة.
أهداف اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف
تتمثل أهداف هذا اليوم في تعزيز الوعي العام بالقضية، حيث يكون العالم أجمع على علم في النهاية بالحلول الممكنة، والأدوات الرئيسية لتحقيق الهدف.
كما يهدف هذا اليوم إلى تدعيم مشاركة المجتمع والتعاون على جميع المستويات، وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد، وبالتحديد في قارة أفريقيا.
قضية عام 2023
يركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر 2023 على حقوق المرأة في الأرض، باعتباره ضروريًا لتحقيق الأهداف العالمية الخاصة بالمساواة بين الجنسين من جهة، وحياد تدهور الأراضي بحلول عام 2030 من جهة أخرى.
وتواجه المرأة "حواجز كبيرة في تأمين حقوق الأرض" بحسب الأمم المتحدة، بما ينتهي لإعاقة ازدهارها، كما أنهن الأكثر ضررًا من تدهور الأراضي وندرة المياه.
تعتبر الأمم المتحدة أن الاستثمار في مساواة المرأة في الوصول إلى الأراضي والأصول المرتبطة بها هو استثمار مباشر في مستقبلها ومستقبل البشرية.
ويقول الأمين التنفيذي لاتفاقية مكافحة التصحر، إبراهيم ثياو: "تعتبر المرأة من العناصر الفاعلة الرئيسية في الجهود العالمية للحد من تدهور الأراضي وعكس مساره، ومع ذلك وفي الغالبية العظمى من البلدان، تتمتع المرأة بإمكانية محدودة وغير متكافئة للحصول على الأرض والتحكم فيها".
أضاف: "لا يمكننا تحقيق الحياد بشأن تدهور الأراضي دون المساواة بين الجنسين، ولا يمكننا استبعاد نصف السكان من قرارات إدارة الأراضي بسبب جنسهم".