هبة جبر لـ«مصر 2030»: العلاقات المصرية العراقية تشهد تاريخًا كبيرًا بين البلدين
علي حسين مصر 2030قالت الدكتورة هبة جبر، أستاذة العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية العراقية تشهد تاريخًا كبيرًا بين البلدين تمتد جذوره إلى فترة ما قبل، وما زالت باقية ومستمرة وتعد البلدين من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي.
وقد انقطعت العلاقات بينهما في عهد الرئيس صدام حسين وبعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، بدأ العراق يستعيد مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي، وأخذت القاهرة تستقبل شخصيات عراقية متعددة.
ففي أواخر يوليو 2004 استقبل الرئيس المصري السابق مبارك، الدكتور إياد علاوي رئيس الحكومة العراقية المؤقتة كما كانت مصر أول من هنأت حكومة علاوي على توليها المسؤولية، حيث أعلنت الحكومة المصرية عن استعدادها لدعم هذه الحكومة في شتى المجالات، وتقديم المساعدة في إعادة تأهيل الشرطة وأجهزة الأمن العراقية.
أضافت الدكتورة هبة جبر في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن تطور العملية السياسية في العراق بدأت الثقة تتعزز لدى الأوساط السياسية المصرية تدريجيًا بشأن الوضع السياسي في العراق، ومع النجاحات التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية في العراق والتحسن الكبير الذي شهده الوضع الأمني ولا سيما بعد خطة فرض القانون، والبدء بحملة الأعمار في العراق، بدأ الموقف المصري بالتغير جذريًا والتبلور باتجاه السعي لإقامة علاقات متطورة مع العراق.
وأوضحت أستاذ العلاقات الدولية، أن أهم المكاسب لهذه الزيارة، أنه تم دعوة الشركات المصرية للمشاركة في حملة إعادة إعمار العراق، خاصة أن العراق مقبل على حركة إعمار كبيرة، وكذلك دعوة شيخ الأزهر لزيارة العراق، وهذه الدعوة في - اعتقادنا- لها دلالات مهمة فى مواجهة الفكر المتطرف فى العراق ودور الأزهر في نشر الفكر المعتدل.