للتصدي للعشوائية والباعة الجائلين.. تفاصيل إنشاء سوق حضاري بمدينة القاهرة الجديدة
في إطار جهود جهاز مدينة القاهرة الجديدة ومجلس الأمناء للتصدي للأسواق العشوائية الباعة الجائلين واستبدالها بأخرى حضارية، فإنه من المقرر طرح عملية مشروع إنشاء سوق حضاري نموذجي بالتجمع الثالث على مساحة حوالي ١٨ فدان.
وأكد المهندس عبدالرءوف الغيطي رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، في وقت سابق، أنه جارٍ الآن من خلال إدارة العقود والعطاءات بالجهاز، طرح عملية مشروع إنشاء سوق حضاري نموذجي بالتجمع الثالث على مساحة ٧٦١٧٢ مترًا مربعًا أي حوالي ١٨,١ فدان.
وقال رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة: "من المقرر نقل الباعة الجائلين والقضاء على العشوائيات والإشغالات بمدينة القاهرة الجديدة وللحفاظ على المظهر الحضاري، في إطار جهود جهاز المدينة ومجلس الأمناء للتصدي للأسواق العشوائية الباعة الجائلين واستبدالها بأخرى حضارية".
تفاصيل السوق الحضاري
وفي ذات السياق أكد الدكتور محمد زكي الوحش رئيس مجلس أمناء مدينة القاهرة الجديدة، أن السوق يتكون من عدة تقسيمات على النحو التالي:
١- منطقة تجارية بها محلات ومبنى إداري
٢-منطقة ترفيهية مكونة من:
محلات وكافيهات ومحطة وقود+ مسجد وكيدز اريا
٣- منطقة أسواق يومية
٤- منطقة أسواق اسبوعية
٥- منطقة أسواق موسمية
٦- ساحة انتظار مغطاة للسيارات
٧_ مناطق خضراء وبرجولات ونوافير
وأكد محمد زكي الوحش أن السوق يعتبر نقلة حضارية تلبى جميع متطلبات وفئات الشعب بالمدينة.
تملك الأجانب للعقارات يفتح الباب لزيادة الاستثمارات
أكد المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، على أن إتاحة بيع العقارات بدون حد للأجانب خطوة مهمة تمت المطالبة بها من الشركات والمطورين العقاريين، مؤكدا أن القرار يفتح الباب لزيادة استثمارات العرب والأجانب بالسوق العقاري المصري.
وقال البستاني، إن تحديد عملية شراء العقارات للأجانب بعقاريين كانت غير عادلة وخاصة وأن القرار لم يفرق بين قيمة العقار، حيث أن هناك وحدة عقارية بقيمة ألف دولار وأخرى بمليون دولار، ولذلك وفكان من الضروري أن تكون عملية البيع مفتوحة ولا تحدد بعدد للمساهمة فى مرونة البيع للأجانب ودعم تصدير العقار.
واستبعد البستاني أن يؤثر القرار على رفع أسعار العقارات، مؤكدا على أن حركة الأسعار تحكمها عوامل أخرى أبرزها ارتفاع معدلات التضخم والزيادات غير الطبيعية فى اسعار مواد البناء ومستلزمات البناء والتشييد، وكذلك ارتفاع أسعار الأراضي.
وأشار إلى أن معدلات البيع للاجانب والعرب لا تمثل حصة كبيرة فى السوق بما تنعكس على حركة اسعار العقارات، لافتا إلى أهمية تجهيز الشركات لمنتج عقاري يلبي طلبات واحتياجات العميل الاجنبي سواء عربي أو غربي ويجب طرح ما يمكن بيعه للأجانب نظرا لاختلاف الثقافات والاحتياجات بين العميل المحلي والخارجي.
