الحفني: التعتيم الإعلامي دليل على ضعف موقف ”آبي أحمد”

أثارإعلان جبهة تحرير تيجراي، أمس الأحد، حول استعادة السيطرة على بلدة "لاليبيلا" الاستراتيجية، والتى تقع في منطقة أمهرة شمالي إثيوبيا، بعد إسبوعين فقط من سيطرة الجيش الإثيوبي عليها ، العديد من التساؤلات حول مستقبل آبي أحمد، ومدى نجاح جبهة تحرير تيجراي من السيطرة على أديس أباباوالإطاحة بـ آبي أحمد.

الغموض سيد الموقف على الساحة الإثيوبية،هكذا وصف السفير محمد الحفني النائب الأسبق لوزير الخارجية للشؤون الإفريقية، الذي يري أن الوضع في إثيوبيا غامض منذ بداية إندلاع الصراع بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي ، ودخلت فيها أطراف متعددة داخلية وخارجية وأصبحت ساحة للصراع الدولي .

ولم يتضح حتي الأن نتيجة هذه الحرب التي يدعي فيها كل طرف بالإنتصار بالتزامن مع غياب الإعلام بأمر حكومة آبي أحمد.

وهناك أطراف عدة تحاول الضغط في اتجاه حل تفاوضي للتوصل لتسوية ترضي الحد الأدني لطرفي الصراع، وهذه الجهود لم تضح نتائجها أو حتى إحتمالية نجاحها نتيجة التعتيم المتعمد.

وهذه الحرب سوف تترك أثارا وخيمة علي مجمل الوضع في الداخل الإثيوبي وإقتصادياته، وكذلك دول الجوار.

وعن إعلان تيجراي إستعادة بلدة " لاليبيلا"، يري السفير الحفناوي، أن كل مايصدر من أطراف الصراع في إثيوبيا من إنتصاروتراجع ماهو إلا أسلوب " الكر والفر" ، متوقعا إستمرار الوضع لفترة طويلة حتى تؤتي الوساطات الدولية للصلح بين الطرفين بثمارها والتوصل لإتفاق يرضي كلا الطرفين.