سرقة 280 مليار دولار.. تفاصيل أكبر احتيال في تاريخ أمريكا
عبده حسن مصر 2030تصدر خبر سرقة مليارات الدولارات في الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت مخصصة لإغاثة كورونا جميع محركات البحث.
حيث كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن سرقة مليارات من الدولارات، تم تخصيصها من قِبل الحكومة الأمريكية لمساعدة مواطنيها خلال فترة جائحة كورونا، وأغلب السرقة كان وقحة بل حتى بسيطة.
كما استخدم المحتالون أرقام الضمان الاجتماعى لأشخاص موتى أو للسجناء الفيدراليين للحصول على شيكات البطالة، وجمع النصابون هذه المزايا فى عدة ولايات، ولم يتم التحقق من المتقدمين للحصول على القرض الفيدرالى فى قاعدة بيانات وزارة الخزانة، فاستولى المجرمون على الأموال.
ولكن المثير في الأمر أن السرقة لم تقتصر على المجرمين أو العصابات فقط ولكن فعل ذلك أيضاً جندى أمريكى فى جورجيا، ورعاة كنيسة مهجورة فى تكساس، ومشرع سابق فى ولاية ميسورى ومقاول أسقف فى مونتانا.
وسرق اللصوص ونهبوا مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية للإغاثة من كورونا، التي كانت مخصصة لمحاربة أسوأ جائحة وهي كورونا وتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد الذى كان يتهاوى.
يذكر أن المجرمون قد سرقو أكثر من 280 مليار دولار من أموال إغاثة كورونا، وإهدار 123 مليار أخرى.
وتمثل هذه الخسارة مجتمعة نحو 10% من 4.2 تريليون دولار صرفتها الحكومة الأمريكية حتى الآن فى مساعدات الإغاثة، وهذا الرقم سيزداد بالتأكيد مع تعمق المحققين بشكل أكبر فى آلاف من الخطط المحتملة للاحتيال.
والجدير بالذكر أن المحققين وخبراء من الخارج يقولون إن الحكومة فى سعيها لإنفاق تريليونات المساعدات سريعا، لم تجر عملية مراقبة واسعة خلال المراحل المبكرة من الوباء، ووضعت قيوداً قليلة للغاية على المتقدمين، ممل سهل عمليات السرقة.
ومنذ بداية أزمة الفيروس، تقدم أكثر من 26 مليون شخص في الولايات المتحدة بطلبات للإستفادة من إعانات البطالة، حيث شهدت الولايات المتحدة انخفاضاً تاريخياً في دورة الأعمال وفي ثقة المستهلك.
كما تقلّص النمو بنسبة 30% أو أكثر، والانكماش الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي هو جزء من التباطؤ الاقتصادي العالمي نتيجة انتشار فيروس كورونا.